(11) المزمور المائة والسادس والأربعون
سبحوا الرب فان المزمور جيد، ولإلهنا يلذ التسبيح. الرب يبني أورشليم. الرب يجمع متفرقي إسرائيل. الرب يشفي المنكسري القلوب، ويجبر جميع كسرهم. المحصي كثرة الكواكب، ولكافتها يعطي أسماء. عظيم هو الرب وعظيمة هي قوته، ولا إحصاء لفهمه. الرب يرفع الودعاء ويذل الخطاة إلى الأرض.
ابتدئوا للرب بالاعتراف، رتلوا لإلهنا بالقيثارة. الذي يجلل السماء بالغمام، الذي يهيئ للأرض المطر، الذي يُنبت العشب على الجبال، والخضرة لخدمة البشر، ويعطي البهائم طعامها، ولفراخ الغربان التي تدعوه. لا يؤْثر قوة الفرس ولا يسر بساقي الرجل، بل يسر الرب بخائفيه وبالراجين رحمته هلليلويا.
(12) المزمور المائة والسابع والأربعون
سبحي الرب يا أورشليم، سبحي إلهك يا صهيون. لأنه قد قوى مغاليق أبوابك وبارك بنيك فيك. الذي جعل تخومَك في سلام، ويملأك من شحم الحنطة. الذي يرسل كلمته إلى الأرض فيسرع قوله عاجلا جدا. المعطي الثلج كالصوف، المذري الضباب كالرماد، ويلقي الجليد مثل الفتات. قدام وجه برْدِه من يقوم. يرسل كلمته فتذيبه، تهب ريحه فتسيل المياه. المخبر كلمته ليعقوب وفرائضه وأحكامه لإسرائيل. لم يصنع هكذا بكل الأمم، وأحكامُه لم يوضحها لهم هلليلويا.