عرض مشاركة واحدة
قديم 06 - 11 - 2021, 08:18 PM   رقم المشاركة : ( 21 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,621

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: البابا يوأنس الأول من الأول الى التاسع عشر

- البابا يوأنس الثامن عشر
(1769 - 1796 م.)


المدينة الأصلية له: الفيوم

الاسم قبل البطريركية: يوسف

من أبناء دير: دير أنبا أنطونيوس

تاريخ التقدمة: 15 بابه 1486 للشهداء - 23 أكتوبر 1769 للميلاد

تاريخ النياحة: 2 بؤونه 1512 للشهداء - 7 يونيو 1796 للميلاد

مدة الإقامة على الكرسي: 26 سنة و7 أشهر و14 يومًا

مدة خلو الكرسي: 3 أشهر و26 يومًا

محل إقامة البطريرك: حارة الروم

محل الدفن: أبو سيفين بمصر

الملوك المعاصرون: مصطفي الثالث - على بك الكبير - مراد بك أبو الذهب

الأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا يوأنس الثامن عشر البطريرك رقم 107



← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=y.



كان من أهالي الفيوم، وَتَرَهَّب بدير الأنبا أنطونيوس بجبل العربة.

لما خلا الكرسي المرقسي، رسموه بطريركًا في 15 بابه سنة 1486 ش.

نالت البابا في مدة رئاسته شدائد وضيقات كثيرة من حكام البلاد والولاة العثمانيين وقام القائد التركي بمصادرة الخزينة البطريركية وأخذ أموالها. الأمر الذي اضطر البابا أن يختفي من ظلم هؤلاء الحكام.

قام بعمل الميرون المقدس.

أقام على الكرسي المرقسي 26 سنة و7 أشهر و16 يومًا، وتنيَّح بسلام في اليوم الثاني من شهر بؤونه سنة 1512 ش.

صلاته تكون معنا آمين.



السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار

نياحة البابا يوأنس الثامن عشر البطريرك (107) (2 بؤونة)

في مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار البابا يوأنس الثامن عشر البطريرك (107). وكان من أهالي الفيوم وكان يدعي أولا باسم يوسف وترهبن بدير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس بجبل العربة فلما تنيَّح البابا مرقس السابع سلفه أجمع رأي الأساقفة والكهنة وأراخنة الشعب علي اختياره بطريركا فأحضروه ورسموه بطريركا في كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة في يوم الأحد المبارك 15 بابه سنة 1486 ش. (23 أكتوبر سنة 1769 م.) ودعي باسم يوأنس الثامن عشر البطريرك (107). وفي أيامه سعي بابا روميه لاجتذاب الكنائس الشرقية وخاصة كنيسة مصر الأرثوذكسية إلى المذهب الكاثوليكي وقام بنشر كتاب أعمال مجمع خلقيدونية ووزعوه علي جميع البلاد الشرقية فكان ذلك سببا في انشقاق الكنيسة ورفض الاعتراف بأمانته البابا القديس ديسقورس البطريرك (25). ثم أرسل بابا رومية مندوبًا من قبله للبابا يوأنس يحمل رسالة يدعوه فيها إلى الاتحاد معه فسلم البابا هذه الرسالة إلى الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا وكلفه بدراستها والرد عليها فقام هذا العلامة الكبير واللاهوتي العظيم بالرد عليها وتفنيد دعوى روما فدافع عن كنيسته وأمانتها ومعتقداتها دفاعا مجيدا خلد به ذكراه أما كتاب أعمال مجمع خلقيدونية فقد أتي علي عكس ما كانت تنتظره روما من نشره إذ جاء مثبتا لصحة معتقدات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فندم أسقف روما علي نشره في الشرق وقام بجمع نسخه وأحرقها. وقد نالت البابا يوأنس في مدة رئاسته شدائد وضيقات كثيرة من حكام البلاد والولاة العثمانيين وقام القائد التركي بمصادرة الخزينة البطريركية وأخذ أموالها الأمر الذي اضطر البابا إلى أن يختفي من ظلم هؤلاء الحكام الذين أرهقوا المسيحيين بأحكامهم الجائرة وبزيادة الضرائب المقررة عليهم واشترك البابا يوأنس مع المعلم إبراهيم الجوهري رئيس كتاب مصر في ذلك العهد في تعمير الأديرة والكنائس كما قام بعمل الميرون المقدس وتنيَّح في اليوم الثاني من شهر بؤونه المبارك سنة 1512 للشهداء الأبرار (الموافق 7 يونيو سنة 1796 م.) بعد أن قام علي الكرسي البطريركي 26 سنة و7 أشهر و16 يوما ودفن بمقبرة البطاركة الأبرار في كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين وظل الكرسي بعده خاليا مدة ثلاثة أشهر وستة وعشرين يوم.

صلاة هذا القديس تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.


معلومات إضافية

كان اسمه يوسف من الفيوم وكان راهبًا بدير الأنبا انطونيوس. رُسِمَ بطريركًا في عام 1770، وقد وقعت في عهده شدائد نتيجة سوء معاملة الوالي العثماني له -وهو حسن باشا- الذي وصل به الأمر أن ضبط خزينته وصادر أمواله، إلا أنه رغم هذا فقد شارك المعلم إبراهيم الجوهري في إعمار الكنائس والأديرة.
وفي عهده لم يسكن الكاثوليك، وعملوا كل جهدهم على استيمال الأقباط من جديد، ونشروا كتاب (أعمال مجمع خلقدون) ووزعوه على البلاد الشرقية ولا سيما مصر، كما أرسلوا مندوبًا كاثوليكيًا إلى البطريرك المصري من بابا روما يدعوه فيها إلى الاتحاد معه، فسلمت الرسالة إلى الأسقف الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا، وطلب منه البطريرك الرد عليها، وكان هذا الأب عالما في العلوم اللاهوتية فدافع عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وله كتاب (سلاح المؤمنين) وله كتاب آخر اسمه (الأدراج)، فكتب ردا فنَّد فيه كل مزاعمهم.
واستمر البابا يوحنا على كرسيه 27 سنة وكسور وتنيَّح بسلام في 1796.
  رد مع اقتباس