عرض مشاركة واحدة
قديم 06 - 11 - 2021, 07:36 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,621

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: البابا بطرس (خاتم الشهداء) من الأول - الى السابع

البابا بطرس السابع | البابا بطرس الجاولي
(1809 - 1852 م.)



المدينة الأصلية له: الجاوليه (الجاولي) مركز منفلوط

الاسم قبل البطريركية: منقريوس قبل الرهبنة - مرقوريوس بعدها

من أبناء دير: دير الأنبا أنطونيوس

تاريخ التقدمة: 16 كيهك 1526 للشهداء - 24 ديسمبر 1809 للميلاد

تاريخ النياحة: 28 برمهات 1568 ش. - 5 ابريل 1852 م.

مدة الإقامة على الكرسي: 42 سنة و3 أشهر و12 يومًا

مدة خلو الكرسي: 3 أشهر و20 يومًا

محل إقامة البطريرك: المرقسية بالأزبكية

محل الدفن: الأنبا رويس بالخندق

الملوك المعاصرون: محمد علي باشا - إبراهيم باشا (إبراهيم محمد علي باشا) - عباس حلمي الأول

الأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا بطرس السابع البطريرك رقم 109 (25 أسقفًا)



← اللغة القبطية: Papa Petrou =z.



يدعى البابا بطرس الجاولي إذ أنه من قرية الجاولي مركز منفلوط.

ترهبن بدير الأنبا أنطونيوس، وكان زاهدًا ناسكًا قديسًا فرسموه قسًا فقمصًا على الدير.

رسمه البابا مرقس الثامن مطرانًا على بيعة الله المقدسة واسماه ثاوفيلس.

ولما خلا الكرسي المرقسي رسموه بطريركًا في 16 كيهك سنة 1526 ش.

كان أبًا وديعًا متواضعًا حكيمًا عالمًا لاهوتيًا.

في مدة رئاسته عاد إلى الكرسي الإسكندري كرسي النوبة والسودان، بعد أن انفصل مدة خمسمائة عام.

رفض وضع الكنيسة القبطية تحت الحماية الروسية.

ولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام في الثامن والعشرين من شهر برمهات سنة 1568 ش.

وأقام على الكرسي المرقسي 42 سنة و3 شهور و12 يومًا.

صلاته تكون معنا آمين.



السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار

نياحة البابا بطرس السابع البطريرك الـ109 (28 برمهات)

في مثل هذا اليوم من سنة 1568 ش. (5 أبريل سنه 1852 م. ) تنيَّح القديس البابا بطرس السابع البطريرك الـ109 ولد هذا الأب بقرية الجاولى مركز منفلوط، وكان اسمه أولا منقريوس. زهد العالم منذ صغره فقادته العناية الإلهية إلى دير القديس العظيم أنطونيوس، فَتَرَهَّب فيه وتعمق في العبادة والنسك والطهارة كما تفرغ إلى مطالعة الكتب الكنسية وتزود بالعلوم الطقسية واللاهوتية الأمر الذي دعا إلى رسامته قسا علي الدير ففاق أقرانه في ممارسة الفضائل وتأدية الفرائض وقد دعي القس مرقوريوس، ثم رقي قمصا لتقشفه وغيرته وطهارة قلبه.

ولما وصلت أخباره إلى مسامع البابا مرقس الثامن استدعاه إليه. وكان قد حضر جماعة من الأثيوبيين من قبل ملك أثيوبيا يطلبون مطرانًا بدل المتنيَّح الأنبا يوساب مطرانهم السابق ومعهم خطابات إلى حاكم مصر وإلى البابا مرقس الثامن فبحث البابا عن رجل صالح وعالم فاضل فلم ير أمامه إلا القمص مرقوريوس فاختاره لمطرانية أثيوبيا فرسمه مطرانًا، إلا أنه في وقت الرسامة لم يقلده علي أثيوبيا بل جعله مطرانًا علي بيعة الله المقدسة وسماه ثاوفيلس ورسم بدلًا منه الأنبا مكاريوس الثاني مطرانا لمملكة أثيوبيا في سنة 1808.

وبعد رسامة الأنبا ثاؤفيلس مطرانًا عامًا استبقاه البابا معه في القلاية البطريركية، يعاونه في تصريف أمور الكنيسة وشؤون الأمة القبطية.

ولما تنيَّح البابا مرقس الثامن في يوم 13 كيهك سنة 526 ش. (21 ديسمبر سنة 1809 م.) وكان الأساقفة موجودين بمصر، فاجتمعوا مع أراخنة الشعب وأجمع رأيهم علي أن يكون خليفة له، فرسموه بطريركًا في الكنيسة المرقسية بالأزبكية بعد ثلاثة أيام من نياحة البابا مرقس، أي في يوم الأحد 16 كيهك سنة 1526 ش. (24 ديسمبر سنة 1809 م.). ودُعِيَ أسمه بطرس السابع واشتهر باسم بطرس الجاولي، وكان أبًا وديعًا متواضعًا حكيمًا ذا فطنه عظيمة وذكاء فائق وسياسة سامية لرعاية الشعب والكتب المقدسة. وقد وضع كتابًا قَيِّمًا دافع فيه عن الكنيسة وتعاليمها، كما قام بتزويد المكتبة البطريركية بالكتب النفيسة، وفي عهده رفرف السلام علي البلاد فنالت الكنيسة الراحة التامة والحرية الكاملة في العبادة وتجددت الكنائس في الوجهين القبلي والبحري.

. وفي مدة رئاسته عاد إلى الكرسي الإسكندري كرسي النوبة والسودان، بعد أن انفصل مدة خمسمائة عام. ويرجع فضل عودة النوبة إلى الحظيرة المرقسية إلى أن عزيز مصر محمد علي باشا الكبير فتح السودان وامتلك أراضيه وضمها إلى الأقطار المصرية فعاد كثيرون من أهل السودان إلى الدين المسيحي، كما استوطن فيه الكثيرون من كتاب الدولة النصارى ورجال الجيش وبنوا الكنائس. ثم طلبوا من البابا بطرس أن يرسل لهم أسقفا ليرعى الشعب المسيحي بهذه الأقطار فرسم لهم أسقفا زكاه شعب السودان من بين الرهبان اسمه داميانوس. وقد تنيَّح هذا الأسقف في أيام البابا بطرس فرسم لهم أسقفًا غيره. ومن ذلك الحين تجدد كرسي النوبة الذي هو السودان. وقام هذا البابا في مدة توليه الكرسي الإسكندري برسامة خمسة وعشرين أسقفا على أبرشيات القطر المصري والنوبة، كما رسم مطرانين لأثيوبيا: الأول الأنبا كيرلس الرابع في سنة 1820 والثاني في سنة 1833 م.

  رد مع اقتباس