البابا كيرلس الثالث (ابن لقلق)
(1235 - 1243 م.)
المدينة الأصلية له: الفيوم
الاسم قبل البطريركية: داود الفيومي
تاريخ التقدمة: 23 بؤونه 951 للشهداء - 17 يونيو 1235 للميلاد
تاريخ النياحة: 14 برمهات 959 للشهداء - 10 مارس 1243 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي: 7 سنوات و8 أشهر و23 يومًا
مدة خلو الكرسي: 7 سنوات و6 أشهر و28 يومًا
محل إقامة البطريرك: المعلقة بمصر
محل الدفن: الشمع بالجيزة
الملوك المعاصرون: الملك الكامل - العادل الثاني - الصالح - المعظم
← اللغة القبطية: pi`agioc Kurilloc أو Papa Kurillou =g.
رسم هذا الأب في الثالث والعشرين من شهر بؤونه سنة 951 ش.
في أيامه اجتمع مجمع من سائر أساقفة الكرازة المرقسية ووضعوا قانونًا شاملًا للكنيسة، وكان الشيخ الأجل العلامة الصفي بن العسال كاتبًا لهذا المجمع.
قيل عنه أنه لم يرسم أسقفًا ولا كاهنًا ولا شماسًا إلا بالسيمونية.
أقام على الكرسي المرقسي سبع سنين وثمانية أشهر وثلاثة وعشرين يومًا ثم تنيَّح بسلام بدير الشمع في الرابع عشر من شهر برمهات سنة 959 ش.
صلاته تكون معنا آمين.
السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
نياحة البابا كيرلس أبن لقلق (14 برمهات)
في مثل هذا اليوم من سنة 959 ش. الموافق 0 1 مارس 1243 تنيَّح الأب القديس الأنبا كيرلس الخامس والسبعون من باباوات الكرازة المرقسية، المعروف بابن لقلق. وقد رسم هذا الأب في الثالث والعشرين من شهر بؤونة سنة 951 للشهداء (17 يونية 1235 م.). وحصلت معارضات في اختياره أولًا، وأخيرا انتهى الإجماع عليه. وفي أيام هذا الأب اجتمع مجمع من سائر أساقفة الكرازة المرقسية ووضعوا قانونا شاملا للكنيسة. وكان الشيخ الأجل العلامة الصفي ابن العسال كاتبا لهذا المجمع. وأقام هذا الأب على الكرسي البطريركي سبع سنين وثمانية أشهر وثلاثة وعشرين يوما . وتنيَّح بدير الشمع في سنة 959 للشهداء. (10 مارس 1243 م.). صلاته تكون معنا. آمين
معلومات إضافية
بعد نياحة البابا يؤانس السادس، ظل الكرسي البطريركي شاغرًا مدة عشرين سنة تقريبًا، بسبب الظروف التي أحاطت بالبلاد من جراء الحروب الصليبية (حروب الفرنجة)، وبسبب خلافات الأقباط فيما بينهم في شأن من يصلح للبطريركية.
- ظهر ثلاث مرشحين للبطريركية لكل منهم فريق من الأراخنة يناصرونه، واستعملوا أساليب رخيصة في الدعاية لهم بعيدة عن أوامر الكنيسة وتقاليدها، وكان هؤلاء المرشحون هم: القس بولس البوشي - القس داود بن لقلق الفيومي - الأرشيدياكون أبو شاكر بطرس ناظر كنيسة أبو سرجه بمصر القديمة. التجأ فريق آبى شاكر بطرس إلى وسائل غير مشروعة، وقدموا مبالغ طائلة لبيت المال والسلطان نفسه، ومع ذلك لم ينجحوا فيما أرادوا، أما القس بولس البوشى والقس داود بن لقلق، فظلا متلازمين يشتركان ويتعاونان في وضع الكتب الدينية دفاعا عن الدين، وظل القس داود بن لقلق طوال هذه المدة مثابرا في اغتنام كل فرصة تواتيه للوصول إلى تحقيق مأربه وهو كرسي البطريركية، أما القس بولس البوشى فلما رأى المنازعات على أشدها، وأخذت شكلًا يتنافى مع الدين، سحب نفسه من هذه المنافسة كما انسحب الأرشيدياكون بطرس، وهكذا أخلا الميدان للراهب القس داود بن لقلق الفيومي.