[walaa farouk]

(قال سمعان الشيخ لمريم هاإن هذا قد وضع لسقوط كثيرين
وقيام كثيرين في إسرائيل ولعلامة تقاوم) لو2:34
هذه نبوءة سمعان الشيخ عن المسيح الذي حمله بين ذراعيه
شاهد بالروح أن المسيح سيكون سببا"وليس مسببا"
في قيام كثيرين مثال على ذلك
المجوس فرحوا حين رأوا النجم وتبعوه وقدموا للطفل الهدايا وقبلوه كملك لهم
وبالمقابل مثال لسقوط كثيرين
نجد هيرودس أضطرب حين سمع بولادة الطفل الذي تكلمت عنه النبوءات
فأراد قتله فسقط لأنه بإرادته رفض المسيح الملك ظنا"منه أن المسيح سينتزع الملك الأرضي منه
أما يوحنا المعمدان قبل المسيح كمخلص وملك حتى قبل أن ينقص
هو والمسيح يزيد فيه إذن كان مجيئ المسيح لقيامة يوحنا
وكذلك نجد متى العشار الذي كان ساقطا" في الخطيئة فقبل المسيح وقام من سقطته
أما يهوذا فسقط في خيانته للسيد الذي غسل رجليه ومع ذلك باعه بثلاثين من دراهم العالم
وبالمقابل نجد أن المسيح كان سببا "لسقوط الإنسان العتيق وقيام الإنسان الجديد
سقط شاول الطرسوسي مضطهد الكنيسة وقام مكانه بولس الرسول الكارز.
. وصانع المعجزات ومؤسس الكنائس ومرسل الرسائل والذي نال إكليل الشهادة.
سقط كهنوت اليهود وملكوت الله أنتزعت منهم وأعطيت للأمم التي قبلت المسيح
فسقط الكتبة والفريسيون والشيوخ وسقطت تعاليمهم وسقطت كبريائهم
وقام مكانهم الإنسان الجديد المخلص بالنعمة
المؤمن بالمسيح
سقط إنسان الشريعة والناموس لأنه لم يستطع أن يحرر الإنسان من الخطيئة
وأرتفع إنسان النعمة لأن المسيح حرره من قيود إبليس
المجد للإله الذي رفع الساقطين والمتضعين
وحرر المقيدين والمستعبدين
المجد ليسوع المسيح.....