[Marina Greiss]

أكدت الإعلامية نيفين الجندى أثناء حملة "حياة بلا تدخين" بجامعة عين شمس والمستمرة حتى 21 مارس القادم، أن الأم لها دور أساسى فى غرس كره التدخين والسيجارة داخل أطفالهم إناثا وذكورا منذ الصغر، وقالت لليوم السابع "نحاول من خلال الحملة أن نصل إلى المدخنين وغير المدخنين، خاصة أولياء الأمور لأنهم مسئولون عن تنشئة أطفالهم منذ الصغر".

مضيفة أن الطفل حين يشاهد المدخنين فى التليفزيون لا يجب أن يمر المشهد مرور الكرام، وإنما تلفت نظره إلى ملاحظات قد لا ينتبه إليها مثل أن تقول له: " انظر إلى أسنانه الصفراء "، فحين سألتنى ابنتى لماذا لا أشرب سجائر مثل السيدات "الشيك"، استغربت إدراك طفلة فى سنها لمثل هذه الظاهرة، وبدأت أدرك فى تعاملاتى معها أن أبث فيها الصورة السلبية عن السجائر، مثل صوت المرأة الذى يخشن بعد شرب السجائر، ليشبه صوت الرجال، ورائحة فمها السيئة، وتأثير ذلك على إنجابها فى المستقبل.

وأضافت نيفين " ليس من المفضل أيضا أن يشرب الأب السجائر أمام أولاده ، حتى لا يشعرون أنه شىء عادى، وبالتالى يتجهون إليها حين يكبرون ، لازم يكون قدوة".
فى النهاية شددت نيفين على ضرورة تعلم الأب والأم لغة الأطفال فى العصر الحالى، حتى نستطيع أن نتواصل معهم بطريقة سليمة.