
06 - 11 - 2021, 12:19 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
هَادِمِينَ ظُنُوناً وَكُلَّ عُلْوٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ اللهِ،
وَمُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ
( 2كو 10: 5 )
لما كان الروح القدس يصوِّر بالتفصيل خطوات النعمة المتنازلة، قدَّم لتصويره بهذه العبارة «فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع» ( في 2: 5 )، أعني أن التشبُّه بالمسيح يبدأ في القلب والفكر، بحيث أن فكر القدِّيس ـ نظير فكر مُعلِّمه ـ ينبغي أن يكون مفتوحًا لتوجيهات السماء، إذ الطاعة هي الخضوع البسيط لِما نسمع. وهو مبدأ يميِّز أولى مراحل حياة المؤمن. فقد كانت طاعة الإيمان هي هدف كرازة الرسول بولس ( رو 1: 5 ؛ 16: 26).
|