الموضوع
:
مجيء الرب يسوع ( 1تس 1: 9 ، 10)
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
05 - 11 - 2021, 05:23 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,310,262
مجيء الرب يسوع ( 1تس 1: 9 ، 10)
مجيء الرب يسوع ( 1تس 1: 9 ، 10)
لتعبدوا الله الحي الحقيقي،
وتنتظروا ابنه من السماء ... يسوع
( 1تس 1: 9 ، 10)
إن لموضوع مجيء ربنا يسوع أهمية عظيمة، ليس فقط من حيث كونه تعليماً، بل لكونه جزءاً رئيسياً من المسيحية نفسها. وقد وُضع أساس هذا المجيء عند دخول المسيح الأول إلى العالم، وفي موته الكفاري. لكننا عندما ننظر إلى ما هو أعمق، نرى أن مجيء ربنا يسوع ليس تعليماً مجرداً، بل هو ركيزة أساسية في إيمان كنيسة الله، تلك الركيزة التي تتوقف عليها الحالة الأدبية للقديسين، وبالتالي للكنيسة. وسنرى كيف أن هذا الأمر واضح تماماً في الرسالة الأولى إلى تسالونيكي، فمجيء الرب يمتزج بكل جزء من المسيحية ويميزه، كما ويرتبط بكل أفكار ومشاعر المؤمن. فمجيء الرب هو الطابع المميز للمسيحية، فإذا أخذته منها فقدت المسيحية صبغتها المتفردة.
ففيما يختص بالرجوع إلى الله، نقرأ في نهاية الأصحاح الأول أن الشخص يرجع إلى الله ليعبده. وأيضاً لكي ينتظر ابنه الحبيب من السماء (ع9، 10).
وفي ص2 يتحدث الرسول عن ماهية تعزيته وفرحه في الخدمة: لقد اضطر الاضطهاد بولس أن يترك تسالونيكي، وهو يكتب إليهم عن تعزيته عندما يفكر فيهم، ولكن فيم يفكر؟ "لأن مَنْ هو رجاؤنا وفرحنا وإكليل افتخارنا؟ أم لستم أنتم أيضاً أمام ربنا يسوع المسيح في مجيئه؟" (ع19). لم يتمكن الرسول من الحديث عن اهتمامه وفرحه بهم بدون أن يذكر مجيء الرب. وفي نهاية ص3 يربطه بالقداسة "والرب ينميكم ويزيدكم في المحبة ... لكي يثبِّت قلوبكم بلا لوم في القداسة، أمام الله أبينا في مجيء ربنا يسوع المسيح مع جميع قديسيه" (ع12،13).
وقد كان مؤمنو تسالونيكي في ترقب شديد للرب، فحزنوا من جهة إخوتهم الذين رقدوا. لكن الرسول يصحح لهم هذا الخطأ، ويعزيهم في ص4 "نحن الأحياء ... لا نسبق الراقدين". إن أول ما سيفعله الرب هو إقامة القديسين الراقدين، وسيُحضرهم معه. وبينما كانوا هم راقدين، كانت أرواحهم معه، لكنهم سيُقامون في مجد، ويكونون مثله كما كانوا قبلاً مثل آدم الأول، وسيقابلونه في الهواء ليكونوا كل حين معه. وعندما يظهر هو، سيكونون معه، ويُظهرون معه بالمجد.
أما في ص5 فإن الرسول يصلي أن تُحفظ روحهم ونفسهم وجسدهم بلا لوم عند (إلى) مجيء ربنا يسوع المسيح.
هذا الرجاء إذاً هو جزء من حالة المؤمن في كل الأوجه: الرجوع إلى الله، والفرح في الخدمة، والعيشة بالقداسة، والرقاد.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem