[walaa farouk]

ولدت القديسة زلاتا في القرن الثامن عشر في قرية سلاتينا بمقاطعة
ميجلن باليونان من عائلة فقيرة من الفلاحين ولها ثلاث بنات أخوات .
وخرجت القديسة زلاتا لجلب الماء كعادة الفتيات فى ذلك الوقت ،
فاحتجزها بعض الأتراك وأخذوها إلى منزلهم .
عندما حثها أحدهم على أن تصبح مسلمة وأن تكون زوجته ، فأجابت زلاتا :
" أنا أؤمن بالمسيح ، وهو وحده أعرفه . لن أنكره أبدًا ، حتى لو أخضعتني لألف عذاب و قطعتني إلى قطع ".
عندما وجدها والداها وأخواتها خافوا ، وقال لها والداها : "يا ابنتي ارحمي نفسك ؛
انكري المسيح بالكلام فقط ، حتى نكون جميعًا سعداء ،
لأن المسيح رحيم . كان يغفر مثل هذه الخطيئة التي ترتكب بسبب ضرورات الحياة ".
وبكى والداها وأخواتها وأقاربها .
ومع ذلك ، قاومت زلاتا كل هذا . وأجابتهم : "عندما تنصحني بإنكار المسيح الإله الحقيقي ،
فأنت لم تعد والداي و أنتم لم تعودوا أخوتي . الرب يسوع المسيح أبي
، ووالدة الإله هي أمي ، والقديسين هم إخوتي وأخواتي .
" ثم ألقاها الأتراك في السجن لمدة ثلاثة أشهر ، وكانوا يجلدوها كل يوم . أخيرًا ،
علقوها رأسًا على عقب وأشعلوا النار ، ليخنقوها بالدخان ، لكنها نجت بقوة الرب يسوع
. أخيرًا علقوها من شجرة وقطعوها إلى قطع صغيرة . وهكذا
، نالت أكليل الشهادة في ( ١٨ أكتوبر ١٧٩٦ ) .
فأخذ بعض المسيحيون قطعًا من ذخائرها إلى منازلهم للمباركة .
بركتها المقدسة مع جميعنا آمين