المهم التجاوب مع النعمة:
نعمة الله تعمل وتعمل في كل وقت ومع كل أحد ولكن المهم أننا نتجاوب معها. أي إنسان لا يستطيع أن يتوب، تعمل معه النعمة ولكن يجب أن يشترك معها هو أيضًا. ليس معنى أن النعمة تعمل معه أن ينام ويستريح ويظن أن النعمة ستعمل معه كل شيء. لا . الله عندما يعطينا قوة من جهة النعمة لا يحب أن يأخذ منا نعمة الإرادة الحرة التي عندنا . الله يعطينا حرية الإرادة نستخدم النعمة أو لا نستخدمها. النعمة تمهد الطريق أمام الخاطئ ليتوب ولكن لا ترغمه على السير في الطريق السليم.
عندما تسير مع النعمة تجعل حتى أعدائك يسالمونك (سفر الأمثال 16: 7). هي تفتقد الناس وتُعَزّي وتحفظ وتعين وتسبب النجاح. كما قال بولس الرسول النعمة العاملة معي.
يا ليت كل واحد يشكر الله على النعمة العاملة معه.
أما الإنسان الذي يظن أنه يستطيع أن يسير بدون النعمة، فهو إنسان غير داري بنفسه. كيف يعيش إذن بدون النعمة؟! وكيف ينجح في أموره بدون النعمة؟! وكيف ينجو من الكثير من الضيقات بدون النعمة؟! كل هذا لا يمكن أن يتحقق إلا بمعونة النعمة.
الرب يبارك في هذه النعمة ويباركنا جميعًا.