لنعمة الحافظة عملت مع يوسف الصديق:
يوسف الصديق عندما أغرته امرأة سيده، وطلبت منه أن يخطئ معها، كان شابًا صغيرًا وهذه سيدته ولها حكم عليه، ومن الممكن أن تضره وهي التي اشتهته، ولكن نعمة الله حفظته من أن يخطئ وأعطته قوة أن يقول: "كيف أخطئ وأفعل هذا الشر العظيم أمام الله": ونص الآية هو: "فَكَيْفَ أَصْنَعُ هذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟" (سفر التكوين 39: 9). ونعمة الله حفظته في السجن أيضًا.
ونعمة الله حفظته قبل ذلك من إخوته. فنعمة الله الحافظة موجودة باستمرار.
النعمة الحافظة عملت مع يونان:
يونان وهو في بطن الحوت نعمة الله استطاعت أن تحفظه حتى لا يبتلعه أو يهضمه أو يؤذيه بأي شكل. نعمة الله موجودة تحفظ الناس.
نعمة الله الحافظة تعمل حتى مع الجماد:
بل صدقوني ما هو أكثر من هذا أن نعمة الله، تستطيع أن تحفظ الجمادات، أي ليس فقط الإنسان، بل الجماد أيضًا ومن أمثلة ذلك:-
حفظت القمح في مخازن فرعون وقت المجاعة:
فيوسف الصديق عندما أصبح نائب الملك في مصر ووزير التموين، عمل مخازن وجمع فيها قمح لمدة 7 سنين خزنها. ألم نتساءل هل القمح المخزون لمدة 7 سنين كيف ظل طوال هذه المدة دون أن يطوله السوس؟ بل من الجائز أن المدة كانت أطول من 7 سنين! ربما جمعه قبل ذلك بسنتين أو أكثر! ولكن الله حفظ هذا القمح أن لا يحدث له شيء من أجل أن يستبقي حياتنا على الأرض.
النعمة حفظت حتى ملابس الفتية الثلاث من النار:
عندما نقول أن الثلاثة فتية وهم في أتون النار. كيف حفظهم الله من النار؟! لم يحفظهم هم فقط بل حفظ ثيابهم أيضًا حتى لا تحترق. أي الله لم يحفظ الإنسان فقط بل حفظ الثياب أيضًا.