
01 - 11 - 2021, 10:58 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

عندما يتكلم احد عن احد في غيابه ، تختلط السيرة بالحيرة ..
فإذا تكلم بالسوء :
ااسؤال : لماذا لم يتكلم امامه ؟؟
و اذا تكلم عنه هكذا، فهل تثق انه لا يتكلم عنك انت ايضا بالسوء في غيبتك ؟؟
و لماذا اصلا يتكلم بالشر عن احد هكذا ؟؟ هل هو صادق في رأيه و حكمه ام تراه يكذب و يحقد و يحسد؟ هل لانه يكرهه ؟ و هل تثق في حكم انسان يكره انسان ؟؟
و لو حاولت أن تدافع عن غيبة احد ، فهل يتعظ و يصمت ، ام تراه يكمل هجومه و يهاجمك انت شخصيا ؟؟
سؤال محير اخر : ما هو النفع من هذا الاغتياب ؟؟ هل ماسك السيرة يكرهه و يحبك ، ام تراه يستمتع بذكر سيئات الناس ليحقق لنفسه احساس الانتصار الزائف انه الأفضل و الأتقي و الأنجح؟؟
ثم هل تأتمن شخص ينقل سير الناس لغيرهم علي اسرارك و خصوصياتك؟ ام أن الشخص الأمين هو من تأتمنه علي نفسك ، و هو الذي يتحدث حسنا عن الناس كلهم لانه يعرف ان لكل واحد ضعفه و يستر عليه و يلتمس له العذر ؟؟
و مع كل حيرة لماسك السيرة ، تعلمت فقط ان اسمع خيرا عن كل أحد، او اشجع المتحدث علي ذلك ، او انسحب في هدوء لكي نأخذ درسا في احترام الإنسان، اي انسان و كل إنسان..
|