البابا شنوده الثالث
الله حنون عطوف
في الإنسان قسوة، أما الله ففيه حنو ورفق، ولذلك عندما
خير داود النبي بين ثلاث عقوبات قال عبارته الشهيرة "أقع في يد الله
ولا أقع في يد إنسان لأن مراحم الله واسعة" (2 صم 24: 14)
وهكذا نرى أن أيوب الصديق لما وقع في أيدي أصحابه الثلاثة،
أشبعوه مذمة واتهامًا، حتى قال لهم "حَتَّى مَتَى تُعَذِّبُونَ نَفْسِي
وَتَسْحَقُونَنِي بِالْكَلامِ؟! هذِهِ عَشَرَ مَرَّات أَخْزَيْتُمُونِي" (سفر أيوب 19: 2، 3)
أما الله فهو رؤوف ومتحنن، ومن أمثلة تحننه.