* أسباب الإعاقة العقلية:
يمكن تصنيف الأسباب المحتملة للإعاقة العقلية وفق حدوثها:
* أسباب ما قبل الولادة: وهي تلك العوامل التي يتعرض لها الجنين أثناء فترة الحمل:
ا- تناول الادوية..
ب- التعرض للاشعاعات..
ج- التعرض للحوادث (الأم)..
* أسباب أثناء الولادة: وتتضمن الصعوبات الولادية:
ا-نقص الأوكسجين كالاتفاف الحبل السري حول الرقبة..
ب- تعثر عملية الولادة..
ج-تعرض الطفل إلى جروح..
د-عدم طهارة الأجهزة..
* أسباب بعد الولادة: يمكن تصنيفها إلى..
أ- الأسباب الوراثية (الجينية): فهي عبارة عن مجموعة من العوامل الجينية التي تؤثر في الجنين لحظة الإخصاب، وتشمل على حصيلة التفاعل بين الخصائص الوراثية المقدمة من جانب الأب والأم...
ومن العوامل الوراثية (غير المباشرة) والتي تسبب الإعاقة العقلية ما يعرف بالاضطرابات في عملية التمثيل الغذائي، وتنجم عن توريث الجنين قصور في بعض الإنزيمات المسئولة عن هضم البروتينات.. ومثال على اضطرابات التمثيل الغذائي هو حالة (الفينلكتيون يوريا (pku)..
ومن العوامل الوراثية غير المباشرة الأخرى والتي قد تؤدي إلى الإعاقة إلى الإعاقة العقلية هو عدم توافق العامل الرايزيسي (rh) في دم الزوجين..
ب- الأسباب البيئية: وتشمل العوامل غير الجينية (الوراثية التي يؤثر على صحة الجنين ونموه كإصابة الحامل بأحد الأمراض المعدية مثل:
ا- الحصبة الألمانية: والتي تعتبر من الأمراض الخطيرة على الجنين، خاصة إذا أصيبت بها الأم الحامل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
ب- سوء التغذية: لا يعني سوء التغذية فقط النقص في الأطعمة، إنما يتضمن أيضًا عدم تناول كمية كافية من العناصر الغذائية اللازمة للجسم..
خصائص المعاقين عقليًا:
الخصائص العامة:
من الصعوبة التوصل إلى تعميم يتصف بالدقة فيما يتعلق بالصفات والخصائص المميزة للمعوقين عقليا..
سنحاول هنا إبراز أهم الخصائص وأكثرها عمومية في كل جانب من جوانب النمو، مع التنويه إلى ان هذه الخصائص مشتركة في طبيعتها بين الغالبية العظمى من المعوقين عقليا لكنها تختلف في درجتها بين معوق وآخر تبعا لعوامل متعددة، أبرزها:
* درجة الإعاقة..
* المرحلة العمرية..
* نوعية الرعاية التي يلقاها المعوق سواء في الأسرة أو برنامج التربية الخاصة..
الخصائص الجسمية:
يميل معدل النمو الجسمي والحركي للمعوقين عقليًا إلى الانخفاض بشكل عام. وتزداد درجة الانخفاض بازدياد شدة الإعاقة.. فالمعوقين عقليًا اصغر في حجومهم وأطوالهم من أقرانهم العاديين.. وفي معظم حالات الإعاقة المتوسطة والشديدة، يبدو ذلك واضحًا على مظهرهم الخارجي.. وتصاحب درجات الإعاقة الشديدة في غالب الأحيان تشوهات جسمية خاصة في الرأس والوجه وفي أحيان كثيرة في الأطراف العليا والسفلى..
كما ان الحالة الصحية العامة للمعوقين عقليًا تتسم بالضعف العام مما يجعلهم يشعرون بسرعة التعب والإجهاد.. وحيث أن قدرتهم على الاعتناء بأنفسهم اقل وتعرضهم للمرض أكثر احتمالًا من العاديين، فان متوسط أعمارهم أدنى. ولكن التقدم في الخدمات الصحية والتكنولوجيا الطبية، وتحسن الاتجاهات والخدمات المقدمة لهم في الوقت الحاضر زاد من متوسط أعمارهم..
وفيما يتعلق بالجوانب الحركية فهي الأخرى تعاني بطئا في النمو تبعا لدرجة الإعاقة. ونجد أن غالبية المعوقين عقليا يتأخرون في إتقان مهارة المشي ويواجهون صعوبة في الاتزان الحركي والتحكم في الجهاز العضلي خاصة فيما يتعلق بالمهارات التي تتطلب استخدام العضلات الصغيرة كعضلات اليد والأصابع والتي يشار إليها عادة بالمهارات الحركية الدقيقة..