خيمة الإجتماع
أهمية دراسة خيمة الاجتماع :
1- الخيمة مثال لمسكن الله السمائي .
2- الخيمة مثال لتجســــد الله الكلمة .
3- الخيمة هي مسكـــــــن مؤقــــت .
4- المظهر الخارجـــــي للخيمـــــة .
5- مكان لقـــــــــاء الله مع الإنسان .
+ أهمية دراسة الخيمة :
1- الخيمة مثال لمسكن الله السمائي :
لقد أحب الله شعبه و أراد أن يكون له حلولاً دائمـــاً في وسطهم لذا طلب من موسى أن يصنع له مقدسا يسكن فيه مع شعبه و أراه شكــــــــــل الخيمة و قياساتها على الجبل عندما كان يتسلم الشريعة . ” بحسب جميـــــــــــع ما أنا أريك من مثال المسكن و مثال جميع آنيته ” ( خر 25 : 9 ) فالخيمة إذا كانت تصويراً منظورا للمسكن السمائي الذي أراه الله لموسى في الجبل فصنع كل شيء على مثاله .
2- الخيمة مثال لتجسد الله الكلمة :
” و الكلمة صار جسدا و حل بيننا ” ( يو 1 : 14 ) حل بيننا أصلها في اليونانيـــــــة نصب خيمته بيننا و هو نفس التعبير المشار به إلى نصب خيمة الاجتماع ...
فالخيمة إذا هي رمز للرب يسوع نفسه في أيام تجسده ، فكما كانت الخيمة هي مكـان سكنى يهوه في وسط شعبه إسرائيل في البرية هكذا كان المسيح هو عمانوئيــــل الذي تفسيره الله معنا ، فالخيمة في جملتها و في أجزائها تشير إلى شخص الرب يسوع المسيح و أعماله حينما كان بيننا على الأرض . فهي إذا واحدة من إعلانــــات الله التي مهد بها لإظهار سر تجسده في ملء الزمان .
3- مسكن مؤقت :
كانت الخيمة مسكنا مؤقتا لله في وسط شعبه المرتحل في البرية ، هكذا كان ربنا المبارك عندما نصب خيمته بيننا فقد كانت أيام إقامتـه قصيرة – 33 سنة – و كان دائم التنقل والترحال متغربا على الأرض منذ ولادته و حتى دفنه و في أيـام خدمته لم يكن له أين يسند رأسه بل كان يجــــــول يصنــــع خيرا و يشفي جميـــع المتسلط عليهم إبليس كارزا بالملكوت السماوي لجميع الشعب .
4- المظهر الخارجي :
كانت الخيمة حقيرة و متواضعة في مظهــرها الخارجي فلم يكن يُرى في خارجها سوى جلود الكباش و جلود التخس الخشنـــــــة أما داخلها فكان مزينا بالذهب و الفضة و كان الله يتجلى فيها بمجده و يملأها ببهائه و يغطيها بسحابة حضرته ، هكذا كان المسيح فبتجسده ” لا منظر له فنشتهيه محتقر و مخذول من الناس رجل أوجــــــاع و مختبر الحزن وكَمُسَتَّرٍعنه وجوهنــــــــا محتقـــر فلم نعتد به ” ( إش 53 : 2-3 ) فقد كان جلاله الإلهي مختفيا خلف حجاب جسده .
5- مكان لقاء الله مع الإنسان :
كانت الخيمة مكان لقاء الله مع الإنسان و قد أتاحت لبني إسرائيل أن يعاينوا مجد الله كل يوم في الليل و النهار حالا بعامود النار و السحاب أما في المسيح فقد كانت الخيمة رمزا لحلـوله بيننا و رؤيتنا لمجده ” و رأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوء نعمة و حقا ” ( يو 1 )
• المسكن العجيب :
إنه مسكن الله ، يرمز إلى الله و إلى السماء فكل وصف و كل تفصيل من تفاصيله الدقيقة له رمز وله معنى فهيا بنا نلقي نظرة على الخيمة ..