
29 - 10 - 2021, 04:05 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
البابا شنودة الثالث
فيض المحبة المترفقة: الترفق أيضًا بالفقراء، والجياع والمرضى.
وهنا يقول الكتاب (وأما الصديق فيترءاف ويعطي) (مز21:37). ويقول أيضًا(طوبى للرجل الذي يترءاف ويقرض) (مز21:112). ويهمنا هنا كلمة (يتراءف). فلا يكفى أن يعطي الإنسان غيره، وإنما بمشاعر الحب
(يتراءف). ومن الرأفة أن الرب منع أخذ الربا من أولئك المحتاجين. وأعتبر أن من يعطي المحتاجين، كأنه يعطي الرب نفسه، فقال.
"بما أنكم فعلتموه بأحد أخوتي هؤلاء الأصاغر فبي قد فعلتم" (مت40:25).
إذن ينبغي أن يكون العطاء بحب، وفيه ترفق بمشاعر المحتاجين. وهنا ألوم الجمعيات التي تؤسس الملاجئ، وتخرج شعور اللاجئين بما تنشره عنهم من صور وإعلانات، لكي تجمع بذلك مالًا!
اهتمام الرب بالجياع والعطاش والمحتاجين، واضح جدًا في وصيته للتلاميذ (أعطوهم أنت ليأكلوا) (مت16:4).
.
|