الموضوع
:
مواقف رحبعام بن سليمان من الله
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
29 - 10 - 2021, 01:11 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,316,622
مواقف رحبعام بن سليمان من الله
موقفه من الله:
في بداية شبابه لم تكن له علاقة حقيقية بالله، ولا استناد قلبي عليه. لم يفعل كأبيه سليمان ولا كحفيده يوشيا. فسليمان في باكورة حياته عندما تراءى له الرب قائلاً: «اسأل ماذا أعطيك؟» قد أقرّ بضعفه وقال له: «أنا فتى صغير لا أعلم الخروج والدخول. فأعطِ عبدك قلبًا فهيمًا لأحكم على شعبك وأميز بين الخير والشر، فحسن الكلام في عيني الرب» (1ملوك 3: 7-10)، ويوشيا «إذ كان بعد فتى (16سنة) ابتدأ يطلب إله داود أبيه» (2أخبار 34: 3).
أما رحبعام «فلم يهيئ قلبه لطلب الرب» (2أخبار 14: 12). ولا ننسَ أن رحبعام كان له رصيد عظيم من الإرشاد والنصح فيما كتبه أبوه خاصة في سفر الأمثال. كان يمكنه أن يعرف طريق الحكمة ومخافة الرب وأُتيحت له الفرصة ليذكر خالقه في أيام شبابه. لقد ملك في سن الحادية والأربعين؛ ولو كان قد عرف الرب منذ حداثته لكان عنده متسع من الوقت ليصبح حكيمًا، لكنه لم يرغب في هذا الأمر ويبدو أن حياة التقوى وما يصاحبها من حكمة كانت ثقيلة عليه وغير مرغوبة منه فانصرف عنها وتم فيه قول الرب «من يُخطِئُ عَنّي يَضرُ نفسه. كل مُبغضيَ يُحبون الموت» (أمثال8: 36).
ربما تسألني لماذا لم يستفد من مصادر الحكمة المتاحة له؟ لأنه لم يقدرها ولم يطلبها. فسليمان يقول: «يا ابني.. إن دعوت المعرفة، ورفعت صوتك إلى الفهم، إن طلبتها كالفضة، وبحثت عنها كالكنوز، فحينئذ تفهم مخافة الرب، وتجد معرفة الله. لأن الرب يعطي حكمة. من فمه المعرفة والفهم» (أمثال2: 3-6).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem