[walaa farouk]

الزراعة واحدة من أهم وأشهر مهن الكتاب المقدس• وهي أول مهنة كُلِّف بها الإنسان منذ كان في الجنة وبعد أن طُرد منها

+ اخذ الرب الاله ادم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها. (تك 2: 15)

+ 23 فاخرجه الرب الاله من جنة عدن ليعمل الارض التي اخذ منها. (تك 3: 23)

بل أن الله شرّفها بأن كان أول من قيل عنه أنه غرس، وما أروع ما غرس

+ «وَغَرَسَ الرَّب الإلَهُ جَنَةً فِي عَدْنٍ» (تكوين2: 8)

ونظرًا لأهمية الزراعة في زمن كتابة الكتاب المقدس، وكذلك لاتساع مجالاتها نجد مسميات عديدة يتسمى بها العاملون بالزراعة (في مراحلها المختلفة) من ضمنها:

الزارع

+ فكلمهم كثيرا بامثال قائلا: «هوذا الزارع قد خرج ليزرع (متى13: 3)

الفلاح

+ وبنى ابراجا في البرية وحفر ابارا كثيرة لانه كان له ماشية كثيرة في الساحل والسهل وفلاحون وكرامون في الجبال وفي الكرمل لانه كان يحب الفلاحة (2أخ 26: 10)

+ فتانوا ايها الاخوة الى مجيء الرب. هوذا الفلاح ينتظر ثمر الارض الثمين، متانيا عليه حتى ينال المطر المبكر والمتاخر ( يع 5: 7)

عامل الأرض

+ واخذ الرب الاله ادم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها (تك : 2: 15)

الفاعل وجمعها فعلة

+ حينئذ قال لتلاميذه: «الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون (مت 9: 37)

الحارث أو الحرَّاث

+ ها ايام تاتي يقول الرب يدرك الحارث الحاصد ودائس العنب باذر الزرع وتقطر الجبال عصيرا وتسيل جميع التلال (عا 9: 13)

+ يجب ان الحراث الذي يتعب، يشترك هو اولا في الاثمار. ( 2تيمو 2: 6)

الكرّام

+ «اسمعوا مثلا اخر: كان انسان رب بيت غرس كرما واحاطه بسياج وحفر فيه معصرة وبنى برجا وسلمه الى كرامين وسافر. (مت 21: 33)

الحاصد وجمعها الحصّادين

+ الحاصد ياخذ اجرة ويجمع ثمرا للحياة الابدية، لكي يفرح الزارع والحاصد معا. (يو4: 36)

+ فاجاب الغلام الموكل على الحصادين وقال هي فتاة موابية قد رجعت مع نعمي من بلاد مواب ( راعوث2: 6)

البستاني

+ قال لها يسوع:«يا امراة، لماذا تبكين؟ من تطلبين؟» فظنت تلك انه البستاني، فقالت له:«يا سيد، ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته، وانا اخذه». (يو20: 15)

الغارس والساقي

+ لانه متى قال واحد:«انا لبولس» واخر:«انا لابلوس» افلستم جسديين؟ (1كو 3: 4)