3- أن نكون مجتهدين ومجاهدين لحفظ وصايا الرب والعمل على مرضاته:
عندئذ "مهما سألنا ننال منه لأننا نحفظ وصاياه ونعمل الأعمال المرضية أمامه (1يو3: 22)" ويقول المرنم "لأني حفظت طرق الرب ولم اعص إلهي لأن جميع أحكامه أمامي وفرائضه لم أبعدها عن نفسي. أكون كاملًا أمامه وأتحفظ من إثمي" (مز18- 21، 23) ويطلب المرنم إلى الرب قائلًا "لتكن أقوال فمي وفكر قلبي أمامك يا رب صخرتي ووليّي" (مز19: 14).
لذلك يصلي الكاهن قائلًا "أعنا يا رب على رضاك أعنا على العمل بوصاياك" يقول الرب لتلاميذه "علموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر (مت28: 20) وهكذا نعرف أنه إن حفظنا جميع ما أوصانا به الله يكون هو معنا جميع أيام حياتنا، والعكس صحيح إن لم نسمع كلامه ووصاياه هو بالتالي لا يسمع كلامنا وصلواتنا.