عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 10 - 2021, 04:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,310,513




وجهة نظر الكتاب المقدس في الحروب


وجهة نظر الكتاب المقدس الحروب



في الازمنة القديمة،‏ شنَّ الاسرائيليون حروبا باسم الله،‏ يهوه.‏ فهل يعني ذلك ان الله يوافق على الحروب التي تحصل اليوم؟‏

لمَ دخل الاسرائيليون قديما في حروب؟‏

ماذا يفكِّر الناس؟‏

عبد الاسرائيليون «اله حرب» متعطِّشا للدماء.‏
رأي الكتاب المقدس

كانت الامم التي هزمها الاسرائيليون فاسدة بكل معنى الكلمة.‏ فقد تفشَّى فيها العنف والممارسات المنحطة مثل البهيمية،‏ سفاح القربى،‏ وتقديم الاولاد ذبائح.‏ وقد سمح الله بمرور مئات السنين كي تغيِّر هذه الامم طرقها.‏ وحين لم تفعل،‏ قال للاسرائيليين:‏ «بهذه كلها تنجَّست الامم التي انا طاردها من امامكم».‏ —‏ لاويين ١٨:‏٢١-‏٢٥؛‏ ارميا ٧:‏٣١‏.‏
‏«من اجل شر تلك الامم يطردهم يهوه إلهك من امامك».‏ —‏ تثنية ٩:‏٥‏.‏
هل ينحاز الله الى طرف معيَّن في الحروب اليوم؟‏

ماذا نرى حولنا؟‏

في نزاعات كثيرة،‏ يدَّعي رجال الدين لدى كلا الطرفين ان الله الى جانبهم.‏ يقول كتاب اسباب الحرب ‏(‏بالانكليزية)‏:‏ «لم يغِب الدين اطلاقا عن ساحة اي حرب خاضها البشر».‏
رأي الكتاب المقدس

لا يجوز ان يقاتل المسيحيون اعداءهم.‏ فالرسول بولس كتب الى اخوته المسيحيين قائلا:‏ «إن كان ممكنا،‏ فعلى قدر ما يكون الامر بيدكم،‏ سالموا جميع الناس.‏ لا تنتقموا لأنفسكم».‏ —‏ روما ١٢:‏١٨،‏ ١٩‏.‏
حتى يسوع قال لأتباعه:‏ «احبوا اعداءكم وصلُّوا لأجل الذين يضطهدونكم،‏ لتكونوا ابناء ابيكم الذي في السموات».‏ (‏متى ٥:‏٤٤،‏ ٤٥‏)‏ فالمسيحيون يجب ان يبقوا حياديين ولو شارك بلدهم في الحرب لأنهم ليسوا «جزءا من العالم».‏ (‏يوحنا ١٥:‏١٩‏)‏ فإذا كان الله يطلب من اتباعه في كل مكان ان يحبوا اعداءهم ويبقوا منفصلين عن العالم،‏ فكيف يُعقل ان ينحاز الى طرف ضد آخر في اي نزاع اليوم؟‏!‏
‏«مملكتي ليست جزءا من هذا العالم.‏ لو كانت مملكتي جزءا من هذا العالم،‏ لكان خدامي يجاهدون لكيلا اسلَّم الى اليهود.‏ ولكنَّ مملكتي ليست من هنا».‏ —‏ يوحنا ١٨:‏٣٦‏.‏
هل تنتهي الحروب يوما ما؟‏

ماذا يفكِّر الناس؟‏

الحروب واقع لا مفر منه.‏ يقول كتاب الحرب والسلطة في القرن الحادي والعشرين ‏(‏بالانكليزية)‏:‏ «مستقبل الحروب مضمون.‏ فلا خطر ان ‹يندلع› سلام عالمي ودائم في هذا القرن».‏
رأي الكتاب المقدس

تزول الحروب عندما يتوقف البشر عن شنِّها.‏ وملكوت الله الذي هو حكومة حقيقية تحكم في السماء سيحقق ذلك.‏ فهو سينزع الاسلحة من الارض ويعلِّم الناس ان يصبحوا مسالمين.‏ فالكتاب المقدس يؤكد ان الله سوف «يقوِّم الامور لمنفعة امم قوية بعيدة.‏ فيطبعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل.‏ لا ترفع امة على امة سيفا ولا يتعلمون الحرب في ما بعد».‏ —‏ ميخا ٤:‏٣‏.‏
وبحسب الكتاب المقدس ايضا،‏ لن تعود هناك في ظل ملكوت الله حكومات تتنافس من اجل مصالحها،‏ ولا قوانين ظالمة تدفع المواطنين الى الثورة،‏ ولا تحامل يؤجِّج الانقسامات العرقية.‏ عندئذ ستصبح الحروب في خبر كان.‏ يعد الله:‏ «لا احد يسيء ولا احد يُهلك .‏ .‏ .‏ لأن الارض تمتلئ من معرفة يهوه كما تغطي المياه البحر».‏ —‏ اشعيا ١١:‏٩‏.‏
‏«مسكِّن الحروب الى اقصى الارض.‏ يكسر القوس ويقطع الرمح،‏ ويحرق العجلات بالنار».‏ —‏ مزمور ٤٦:‏٩‏.‏














رد مع اقتباس