
16 - 08 - 2012, 08:02 AM
|
|
|
سراج مضئ | الفرح المسيحى
|
|
|
|
|
|
يمكنك بالتخويف أن تجعل إنساناً يطيعك. ولكنك لا تستطيع أن تجعله يحبك..
إن الله يريد محبتنا، قبل طاعتنا.
وحينما يريد الطاعة، إنما يريد الطاعة النابعة من الحب.
لذلك قال " يا ابني أعطني قلبك "، قبل أن يقول " ولتلاحظ عيناك طرقي " (أم 23: 26).
الخوف والعقوبة يربيان عبيداً لا أبناء.
بينما قال السيد المسيح " لا أعود أسميكم عبيداً.. ولكنني قد سميتكم أحباء "(يو 15: 15).
الشدة تنفر، وكذلك القسوة. ولكن المحبة تبني (1 كو 8: 1).
الأمر المؤلم أن كثيرين يستغلون المحبة استغلالاً خاطئاً.
ومادامت ليست هناك عقوبة، يتحولون إلي الاستهتار واللامبالاة وعدم القيام بأي واجب.. ولعله من أجل هذا واشباهه، قال السيد المسيح:
" أنتم أحبائي، أن فعلتم ما أوصيتكم به " (يو 15: 14).
|