الكتاب المقدس هو وصايا الله التي نحفظها ونعلمها لأولادنا:
الإنجيل هو وصايا الله وكتاب الله يحمل وصاياه. فالله بعد أن قال الوصايا كلها مباشرة في العهد القديم في خروج 19 وتثنية 5 نجد أنه قال بعد ذلك مباشرة في تثنية 6:
"لْتَكُنْ هذِهِ الْكَلِمَاتُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ عَلَى قَلْبِكَ، وَقُصَّهَا عَلَى أَوْلاَدِكَ، وَتَكَلَّمْ بِهَا حِينَ تَجْلِسُ فِي بَيْتِكَ، وَحِينَ تَمْشِي فِي الطَّرِيقِ، وَحِينَ تَنَامُ وَحِينَ تَقُومُ" (سفر التثنية 6: 6، 7).
أي هذه الكلمات لابد أن تكون في عقلك باستمرار وتتكلم بها. وتحكيها لأولادك.
نحن نُعَلِّم الأولاد تعاليم الإنجيل في مدارس الأحد. لكن قبل مدارس الأحد يجب على الوالدين أن يقصوا وصايا الله وتعاليمه على أولادهم. لأن المدرس الأول للدين هو الأب وهو الأم.
أحيانًا الأولاد يذهبون إلى مدارس الأحد ويستمعون لدرس مدارس الأحد، ونتيجة عدم التفاتهم لما يقال ينسوه. لماذا ينسى الأولاد الدرس؟! لأنه عندما يعود إلى المنزل لا تسأله الأم: ماذا سمعت في مدارس الأحد اليوم؟ فإن كان الولد يعرف أن الأم ستسأله عمّا يسمعه، سَيُرَكِّز بعد ذلك فيما يُقال، حتى لا يخجل أمام الأم عندما تسأله هذا السؤال مرة أخرى.. إذن لابد أن كل أم تسأل ابنها هذا السؤال: ماذا أخذت في مدارس الأحد اليوم؟ حتى لو كان هذا الابن شاب كبير. تسأله أيضًا على سبيل أنها تريد أن تستفيد أيضًا بما قيل في مدارس الأحد.