الموضوع: الكتاب المقدس
عرض مشاركة واحدة
قديم 26 - 10 - 2021, 11:04 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,621

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الكتاب المقدس

من أهمية الإنجيل تُرْجِم إلى جميع اللغات
ومن أهمية الإنجيل أنه ترجم إلى جميع اللغات. لكي كل شعب في أي بلد يستطيع معرفة وصية الله ويلتزم بها.



مدى احترامنا للإنجيل:
عندما نقرأ الإنجيل تسبقه أوشية أي صلاة ورفع بخور أيضًا، ويقول الكاهن "اجعلنا مستحقين أن نسمع ونعمل بأناجيلك المقدسة بطلبات قديسيك". أي مجرد سماع الإنجيل يحتاج إلى استحقاق من هيبة الإنجيل.

والشماس يقول: "قفوا بخوفٍ من الله وأنصتوا لسماع الإنجيل المقدس" كل هذا يدل على مدى الاحترام للإنجيل. ( "قفوا بخوف من الله وأنصتوا لسماع الإنجيل المقدس". والشعب كله يقف احترامًا للإنجيل.

ورئيس الكهنة يخلع تاجه من على رأسه احترامًا للإنجيل، وهكذا جميع الأساقفة. وقراءة الإنجيل لها بخور خاص والذي يحدث أن أثناء قراءة الإنجيل الكهنة يقبلون الإنجيل, ويكون الإنجيل في غلاف. بعض البلاد تصنع هذا الغلاف من الذهب والبعض تصنعه من الفضة.

والكاهن يلف بالإنجيل حول المذبح إشارة إلى انتشار الإنجيل في كل بلاد العالم.





لإنجيل هو شريعتنا
الإنجيل هو شريعتنا نعمل به، ونخضع له، ولا نغير فيه لفظًا ولا حرفًا. بل يقول الله في الكتاب المقدس: "السموات والأرض تزولان وحرف من كلامي لا يزول" (اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ) (إنجيل متى 24: 35؛ إنجيل مرقس 13: 31؛ إنجيل لوقا 21: 33).

إذن هذا هو الإنجيل ومدى احترامنا له ومدى أهميته.



نحن مطالبين بقراءة وتلاوة الإنجيل كوصية وذلك يظهر في:
ما قاله الرب ليشوع بن نون:
"لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك، بل تلهج به نهارًا وليلًا لكي تتحفظ للعمل به بهذا تفلح وتنجح" (لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ) (سفر يشوع 1: 8).

تصوروا قائد عنده حوالي 400000 جندي، ويقول له "لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك، بل تلهج فيه النهار والليل".. لأنه في قيادته لا يمكن أن ينجح إلا إذا كان كلام الله في فمه.
  رد مع اقتباس