الموضوع
:
حجر الافتراق ( 1صم 20: 19 )
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
25 - 10 - 2021, 01:34 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,316,160
حجر الافتراق ( 1صم 20: 19 )
حجر الافتراق
وفي اليوم الثالث تنزل سريعًا وتأتي إلى الموضع
الذي اختبأت فيه يوم العمل، وتجلس بجانب حجر الافتراق
( 1صم 20: 19 )
يوناثان، الذي يومًا ظهرت فيه المحبة الأولى برونقها وروعتها ( 1صم 18: 1 - 4)، نراه يومًا يواعد داود عند «حجر الافتراق»!! يومها «قام (داود) وذهب، وأما يوناثان فجاء إلى المدينة»، وفي يوم تالٍ «أقام داود في الغاب، وأما يوناثان فمضى إلى بيته» ( 1صم 20: 42 ؛ 23: 18). لقد ذهب داود مرفوضًا، أما يوناثان ففضَّل أن يعود إلى المدينة، إلى بيته، حيث الراحة والهدوء، حيث الرفاهية والمُتعة، حيث جذبته الروابط العائلية. لقد عجزت محبته عن أن تتبع الحبيب في رفضه! وآه من حجر الافتراق، حين تتعارض مصالحنا ورغباتنا وارتباطاتنا مع ولائنا لسيدنا، فتبرد المحبة ونختار طريقًا آخر بخلاف تبعية الرب المرفوض!
لقد كرر يوناثان لداود مرارًا «يقطع الرب أعداء داود جميعًا عن وجه الأرض»، «وأنت تملك على إسرائيل» ( 1صم 20: 15 1صم 14: 44 )، كما واختبر غدر أبيه واستعداده لقتله (1صم14: 44). والعجيب أنه مع هذه المُعطيات تردد في اتّباع داود واختار أن يتبع شاول أعدى أعدائه!!
لنفحص أنفسنا لئلا نكون قد وصلنا إلى هذا الحال عينه، فمع علمنا بمن هو الرب، وبحتمية تسيده على الكل، ومع يقيننا أن هذا العالم إلى زوال؛ ومع ذلك لا نتبع سيد الكل من كل القلب!!
والغريب أن يوناثان كان يمنّي نفسه بما لا يمكن أن يُطال، فمع اختياره أن يبقى مع أبيه، نسمعه يقول لداود: «أنت تملك على إسرائيل، وأنا أكون لك ثانيًا» ( 1صم 23: 17 ). أ يمكن، في عالم رافض لسيدنا، أن نُمسك العصا من المنتصف؛ بين ما للعالم وما للرب؟! أن نعيش في بيت شاول وعيوننا على المُلك مع داود؟!
ولنسمع كيف كانت النهاية: «يوناثان على شوامخك مقتول» ( 2صم 1: 25 ). ويا للحسرة! لقد اختار أباه وقصْره، فكانت نهايته مع أبيه على جبال جلبوع! لقد كان اختياره.
أ يقرأ هذه الكلمات شخص فترت محبته للرب بعد اتِّقاد؟ شخص أحب أبًا أو أمًا أو ... أو ... أكثر من الرب؟ أَلاَ اذكر يا صديقي من أين سقطت وتُب، قبل أن يُقال عنك يومًا: «كيف سقطت الجبابرة؟»!
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem