القديس أولمباس الرسول
أولمباس اسم يوناني، وبولس الرسول يهدي له السلام في رسالته إلي أهل رومية (15:16)
خدم التلاميذ وبشر كثيرين ببشارة الإنجيل وحمل رسائل الرسولين بطرس وبولس.
شارك القديس بطرس في شدائده وآلامه وكان معه في رومية وهو الذي أنزله من علي الصليب وكفنه ونقل جسده إلي بيت أحد المؤمنين فسعي به البعض لدي نيرون الملك أنه من تلاميذ بطرس الرسول فاستحضره وسأله عن ذلك فاعترف بإيمانه بالسيد المسيح وبأنه الإله الحق فعذبه وسأله عن أية ميتة يريدها فأجاب القديس أولمباس أنه لا يريد سوي أن يموت من اجل السيد المسيح فأمر بتعذيبه وصلبه منكس الرأس مثل معلمه بطرس فنال إكليل الشهادة في روما سنة 67م.
وتعيد له كنيستنا في 6 أبيب من كل عام ويري البعض أن يكون عيد السبعين تلميذاً في 6 أبيب من كل عام أي ثاني يوم عيد الرسل الذي يقع في 5 أبيب.
بركة صلواتهم فلتكن معنا آمين.
القديس تيطس الرسول
​
ولد هذا القديس في جزيرة كريت وهو إبن أخت واليها، درس اليونانية وآدابها وكان وديعاً شفوقاً كثير الرحمة، ولما انتشرت أخبار ربنا يسوع المسيح ووصلت إلي كريت اهتم الوالي بها وأرسل ابن أخته تيطس إلي أورشليم ليأتيه بالحقيقة، وهناك رأي تيطس الرب يسوع والآيات التي كان يعملها وسمع التعاليم السامية التي يقولها فآمن به وتبعه، ولما اختار الرب السبعين تلميذاً كان تيطس من ضمنهم وبعد صعود الرب يسوع إلي السماء نال تيطس نعمة الروح القدس مع الرسل في يوم الخمسين، بعد ذلك صحب القديس بولس الرسول في رحلاته التبشيرية وكان رفيقاً نافعاً لبولس الرسول في خدمته وقد قال عنه "أما من جهة تيطس فهو شريك لي وعامل معي لأجلكم" (2كو23:8). . ثم أقامه أسقفاً علي كريت مسقط رأسه ليخدم فيها وي}سس كنيستها، ثم أرسل له رسالة مطلعها "من بولس عبد الله ورسول يسوع المسيح.. إلي تيطس الابن الصريح حسب الإيمان المشترك" (تي1:1-4)، كلفه فيها أن يقيم قسوساً في كل كنيسة يؤسسها في نواحي كريت، ثم بين له شروط الخادم الناجح، ثم نصحه أن يعلم الشعب التعليم الصحيح وأن يبتعد عن البدع وأن يهتم بكل فئات الشعب.
و لما أكمل سعيه الصالح وخدم خدمة أمينة مثمرة تنيح بسلام وتعيد له الكنيسة القبطية في 2 من الشهر الصغير.
بركة صلواتهم فلتكن معنا آمين.