+ الله ليس فى حاجة لعطايا مادية ، بل يقبل الهدية الروحية ، كما يلى :
1 - أن نعطيه القلب ليسكن فيه : " يا ابنى أعطنى قلبك ( مشاعر حبك ) ، ولتلاحظ عيناك طرقى " ( أم 23 : 26 ) ، أى السير حسب وصاياه .
2 – النمو فى الإيمان والتقوى : " قدموا فى إيمانكم فضيلة " ( 2 بط 1 : 5 ) .
3 – تكريس وقت للخدمة : " أعطوا أنفسهم أولاً للرب " ( 2 كو 8 : 5 ) .
4 – تقديم توبة وحياة نقية : " هذه هى إرادة الله ، قداستكم " ( 1 تس 4 : 3 ) .
5 – المدوامة على الشكر : " اشكروا فى كل حين ، لأن هذه هى مشيئة الله " ( 1 تس 5 : 8 ) .
6 – المدوامة على التسبيح والمديح للمسيح : " قدموا للرب ترنيمة جديدة " ( مز 40 : 3 ) ، " مترنمين فى قلوبكم للرب " ( أف 5 : 19 ) ، " لأن الترنم لالهنا صالح " ( مز 147 : 1 ) .
7 – الإرتباط بوسائط النعمة والخدمة : " ماذا أرد إلى الرب ، من أجل كثرة إحساناته ؟! " كأس الخلاص أتناول ، واسم الرب أدعوا " ( مز 116 : 12 – 13 ) .
· " نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس " ( 1 بط 1 : 9 ) .
· " من رد خاطئاً عن طريق ضلاله ، يُخلص نفساً من الموت ، ويستر كثرة من الخطايا " ( أع 5 : 20 ) .
+ وقال أحد الأباء القديسين : " إن التقدم للرب بنفس واحدة ، أفضل عند الله ، من تقديم جميع القرابين " . فالرب يفرح بكل نفس تقدمها له ، لتعترف بخطاياها ، وتتوب عن شرورها ( بدلاً من إدانتها وذمها ) .
+ قدم كلمة منفعة ، لكل نفس تلقاها فى أى مكان وزمان .
+ قدم أحد أبناءك للتكريس لخدمة الله ( صموئيل ، العذراء ، أنبا شنودة ) .
+ قدم نصيحة لكل نفس جاهلة روحياً ، أو تعبانة من ظروف صعبة ، وساعدها على اجتيازها ( المسيح والسامرية ، وزكا ، وشاول الطرسوسى ..... الخ ) .
+ قدم إبتسامة جميلة لكل غضوب ، ولكل متضايق ، بدلاً من الثورة والغضب ، من كل إنسان مُتعب : " شجعوا صغار النفوس " ( 1 تس 5 : 14 ) .
+ قدم المسيح لكل إنسان ، غريب ، ليتعرف على صفاته ورسالته .
8 – تقدمات معنوية :
+ قدم للرب شعوراً طيباً ، بالصلاة بروح الإتضاع :
· " القلب المنكسر والمتواضع ، لا يرذله الله " ( مز 50 ) .
+ قدم حباً خالصاً للرب ، وشكراً من القلب ، وخضوعاً تاماً لمشيئته وتدبيره .
المرأة التى بكت عند قدمى يسوع ، قدمت أكثر مما قدمه سمعان الأبرص للمخلص ، فى دعوته لبيته لهدف مظهرى .
والله قبل صلاة العشار " المتضع " ورفض صلاة الفريسى " المتكبر " رغم كثرة عطاياه لله ( راجع لوقا 18 ) .
وأكد الرسولان بطرس ويعقوب على أن " الله يقاوم المستكبرين ، وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة " ( يع 4 : 6 ) ، ( 1 بط 5 : 5 ) .
+ وأعظم عطية تقدمها الآن لرب البشرية ، نفساً متألمة أو حزينة ، أو منحرفة أو مدمنة ، أو هاربة من أب اعترافها ، او شاردة عن بيت الرب أو فاشلة أو يائسة ، أو وحيدة أو معقدة أو متشككة فى مراحم الله ، لتجد الخلاص من الخطية ومن نتائجها الردية .
· وقال القديس يعقوب الرسول : " إن من رد خاطئاً عن ضلال طريقه ، يخلص نفساً من الموت ( الهلاك الأبدى ) ويستر كثرة من الخطايا " ( يع 5 : 20 ) .
وهذه أعظم هدية تقدمها لرب البشرية .
+ فحاول ( يا أخى / يا أختى ) أن تكسب بعض النفوس ، كوصية بطرس الرسول : " نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس " ( 1 بط 1 : 9 ) .