** كاتبه:
* كتبه سليمان الحكيم فيما عدا الإصحاحين الأخيرين، كما أن الإصحاح 30 منسوب إلى آجور بن ياقة.
* يرى البعض أن آجور تعني "الجامع" أي سليمان وياقة تعني "مفيض الحقائق" أي "داود المملوء من روح الله" ويرى هذا الفريق أن "لموئيل ملك مسا" الذي نسب الإصحاح 31 لأمه هو رمزًا وكتابة عن سليمان أيضًا، إذ لا نعرف ملكًا بهذا الاسم. بهذا يكون السفر كله لسليمان.
* يوجد فريق ثاني يرى أن الأمثال التي قدمت بصيغة المخاطب كتبها المعلمون لسليمان أما التي سجلت بصيغة الغائب فكتبها سليمان نفسه.
* كان سليمان فيلسوفا رجل علم له قدرته العلمية، ومهندسا قام بإنشاء الهيكل، كما كان ملكا، لم يكن يوجد أحد يستطيع كتابة سفر الأمثال مثله فقد كانت شهوة قلبه وطلبته الوحيدة لدى الله أن يتمتع بالحكمة، وكان يشتهي أن يتمتع كل المؤمنين بل كل البشر بالحكمة السماوية، ومما ساعده على كتابة هذا السفر أنه حمل خبرات كثيرة منها:
بلغ أوج الغني والعظمة والكرامة مع السلطة، فترك لنفسه العنان للشهوات الجسدية إلى حين فصارت له خبرة مُرة في الخطية والشر.
زواج سليمان بالأجنبيات الوثنيات، لقد عاش سليمان الحكيم فترة ضياع خطيرة في حياته بعد زواجه بالأجنبيات الوثنيات لكنه إذ رجع إلى إلهه حولت نعمة الله هذه الخبرة إلى بنيانه وبنيان الآخرين، إذ قدم لنا خلاصة خبرته بالكشف عن حقيقة الجري وراء الملذات الجسدية.
* جاء عن سليمان "تكلم بثلاثة آلاف مثل، وكانت نشائده ألفًا وخمسًا" (1 مل 4: 32). كان حكيمًا وأيضًا علم الشعب علما ووزن وبحث وأتقن أمثالًا كثيرة (جا 12: 9).