الموضوع
:
فاضطجعت عند رجليه إلى الصباح
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
13 - 10 - 2021, 12:44 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,355,402
فاضطجعت عند رجليه إلى الصباح
فاضطجعت عند رجليه إلى الصباح
فذهبت وجاءت والتقطت في الحقل وراء الحصادين،
فاتفق نصيبها في قطعة حقل لبوعز
( را 2: 3 )
في حين يشير "بوعز" إلى المسيح الممجد، فإن راعوث تشير إلى المؤمن في ارتباطه بالمسيح، وفي نمو علاقته به. ونحن يمكننا أن ننسب السفر بأكمله إلى "بوعز". ففي الأصحاح الأول نجد مدينة بوعز، وفي الأصحاح الثاني نرى حقله، وفي الثالث بيدره، في حين يحدثنا الأصحاح الرابع عن بيته.
وفي حقل بوعز (ص2) يمكننا أن نرى صورة للاجتماع إلى اسم الرب. وهناك ذهبت "راعوث" لغرض محدد هو "الالتقاط"، والذي يحدثنا عن البحث عن الفوائد الروحية بعد استخلاصها من كلمة الله بمساعدة الخدام وذوي المواهب الروحية (الغلمان الأقوياء). وفي هذا الأصحاح خرجت راعوث ببركات عظيمة، إذ كانت وصية بوعز لغلمانه بخصوصها هي أن ينسلوا لها من الشمائل. وكانت محصلة ما جمعته آنذاك نحو إيفة شعير.
أما في الأصحاح الثالث، فإن راعوث قد قصدت بوعز لذاته، وذهبت إليه ليلاً وهو في بيدره، وكشفت ناحية رجليه واضطجعت هناك. إنها لم تبحث هنا عن بركات حقله، بل قصدته هو لشخصه. فماذا كانت النتيجة؟ هل خرجت ببركات أقل مما خرجت بها من الأصحاح السابق حين قصدت خيرات حقله؟ كلا، فلقد اكتال لها بوعز بنفسه (وليس عن طريق غلمانه كما في أصحاح2) ستة من الشعير، بل وفوق كل ذلك فإنها قد فازت ببوعز شخصيًا!
قديمًا بحثت عروس النشيد عن خيرات عريسها، فقالت: «أخبرني يا مَنْ تحبه نفسي. أين ترعى، أين تُربض عند الظهيرة؟» ( نش 1: 7 )، ففي مراعيه الخُضر الطعام، والإنعاش، والظل، والحماية (مز23). وهذا يذكّرنا براعوث في حقل بوعز. في حين سأل الرب تلميذي يوحنا المعمدان: «ماذا تطلبان؟» فكان جوابهما دالاً على قصدهما لشخصه لا لبركاته: فقد قالا له: «يا معلم، أين تمكث؟ ... ومكثا عنده ذلك اليوم» ( يو 1: 38 ، 39). لم يبحثا عن تعليمه، بل عن شخصه. وهذا يذكّرنا براعوث في بيدر بوعز.
أحبائي ... إن كل الأتقياء الذين يبحثون عن الرب لذاته، في شركتهم الخاصة، وفي اجتماعاتهم العامة، أولئك يفوزون بالمسيح نصيبًا عمليًا مُعاشًا، وينالون فيضًا وغمرًا من بركاته وتعزياته لا يقارن بتلك التي يمنحها الرب في نعمته لأولئك الذين لا يعرفون عن بوعزنا الحقيقي سوى حقله وخيراته. .
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem