[walaa farouk]

أيقونة " المُعلِّم "
- أيقونه شهيره لربنا يسوع المسيح ، يمنح البركه بيده اليُمني
..مُحتضناً الكتاب المقدس بيده اليُسري ..
تضعها الكنيسه المُلهَمة بالروح علي حامل الأيقونات أمام وجه المُصلي
وفي نفس الوقت خلف المنجليه .. وكأنها تلفت أنظارنا في إشاره خفيه
لتُعلن أن ما يُقال علي المنبر من تعليم لا مَفر وأن يكون خلفهُ "المسيح المُعلِّم "..

- ييعتمد البعض أحياناً في تقديم "التعليم"
مسنوداً علي عكاز مائل من النظريات النفسية أو البراهين العقلية،
وأحياناً أخري نَميل للشحتفه وشحن العواطف؛كما تُشحن الهواتف
.. ليس هذا سيئاً .. لكنه ليس كافياً ..فأي تعليم في الكنيسة أو أي قراءة شخصية للكتاب المقدس
.. لابد للمسيح إنه يكون هو: البداية والمركز والغاية النهائية من التعليم والدراسة ..

- المُعلِّم" و"الكتاب المقدس" ..
كل ما في "المسيح" هو أيضاً في "كلامه" ..
فالمسيح هو طريقٌ ونورٌ وحياةٌ وحقٌ وخبز الحياة الأبدية ..
كل ده بالظبط موجود في الكتاب المقدس "كلام الله وأنفاسه الحية"
كل ما تقرب من "المسيح" و"كتابه"
كل ما تقرب من الطريق والنور والحق .. وتشبع من خبز الحياة الأبدية ..
وكل ما تبعد عن "المسيح" و "كتابه"
كل ما حياتك تضلم وتتوه وتبعد عن الحق ..
وتعيش جعان بلا شبع .. وعطشان بلا ارتواء ..

*************************

كل ما تشوف أيقونة " المسيح المعلم"
إفتكر إنك تملك فرصة ذهبية .. وعطية إلهية مجانية ..
إنك تقيم علاقة شخصية مع المُعلِّم الأعظم ..
لما يكون في تواصل بينك وبين كلمته ورسالته ليك ..

** لو حصل والدنيا اخدتك وتاهت رجليك وأصبحت بلا شبع ولا ارتواء
اطلب من "المُعلِّم" انه يلهب روحه فيك .. ويفهمك المكتوب
إطلب من "المُعلِّم" يعرفك سُبل الحياة .. فأمامه شِبع سرور .. وفي يمينه نِعَمٌ إلي الأبد
إطلب من "المُعلِّم" اللي وصاياه كامله تّرد النفس .. تفرح القلب .. وتنير العينين ..

( أَعطَانِي السيدُ الرَّبُّ لِسَانَ الْمُتَعَلِّمِينَ
لأَعرِفَ أَن أُغِيثَ المُعيِيَ بِكَلِمَةٍ.
يُوقِظُ كُلَّ صَبَاحٍ. يُوقِظُ لِي أُذُنًا، لأَسْمَعَ كَالْمُتَعَلِّمِينَ.
السيدُ الرَّبُّ فَتَحَ لِي أُذُنًا وَأَنَا لَمْ أُعَانِدْ .. ) (أش4:50)