ثالثا : ظهور الله تعالى ليعقوب:
. "فبقى يعقوب وحده وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر . ولما رأى انه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه. فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه . وقال : "اطلقني " فقال : " لا أطلقك أن لم تباركني "فقال :"اسمك ؟" فقال "يعقوب ". فقال : "لا يدعى اسمك يعقوب في ما بعد بل إسرائيل . لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت ......" (تكوين 32 : 24 - 28)
من هو الذي يترجى يعقوب منه البركة ؟
من هو الذي يملك تغيير اسم يعقوب شكلا وموضوعا؟
من هو الذي يتجرأ أو يقول ليعقوب : " جاهدت مع الله والناس ؟"
. ويذكر لنا وحي الله تعالى تعليق يعقوب نفسه على هذه القصة فيقول : " دعي يعقوب اسم المكان – الذي ظهر له فيه الله – فنيئيل قائلا : " لأني نظرت الله وجها لوجه ونجيت نفسي " (تكوين 32: 3.)