يقول القمص أبانوب
فى كتابه
تأمــــــــــل معـــــى
1) أين كانت تبيت العائله المقدسه
2) كيف كان يوسف النجار يوفر الطعام للأسره
وما هى الوجبات الأكل وهم يرحلون من بلد الى بلد
3) كيف كانوا يتحملون برد الشتاء القارص وحر الصيف اللافح
4) كيف كانوا يستحمون ويقومون بأحمام الطفل
حقا أنها رحله شاقه جدا تحملها يوسف النجار
فى صمت وصبر وجلد ليريح الطفل يسوع وأمه
ولكن
لولا بركه الطفل يسوع وأعطاؤهم الفرح والسلام والمعونه
ما كانوا يقدرون على أحتمال كل هذا العذاب
5) ذكر لكتاب
أن يوسف النجار والعذراء مريم كانا يطالبان الرب
يسوع معذبين ... لو2 : 48
أى كانوا يظطربون عليه ويخافون عليه من الأشرار
ومن وجه هيرودس . كذلك اللصوص والحيوانات المفترسه
لأن الطرق لم تكن ممهده وعدد الناس قليلون
مما يجعل الحيوانات والحشرات منتشره فى وسطهم
كما قال الرب لموسى
ولكن الرب ألهك يطرد هؤلاد الشعوب من أمامك قليلا قليلا
لا تستطيع أن تفنيهم سريعا لئلا تكثر عليك وحوش البريه
تث 7 : 22
وكلمه معذبين .. قيلت عندما ذهب يوسف والسيده العذراء
مريم مصطحبين الصبى يسوع الى الهيكل وهو أبن 12 سنه
ليقضوا عيد الفصح . فكانوا يذهبون من اليوم 10 _ 14 نيسان
ويوم 14 يتم فيه عمل الفصح
ولما أتموا أحتفال العيد مضوا .وبعد أن ساروا مسيره يوم هم
والأقرباء والمعارف لاحظوا عد م وجود الطفل يسوع
فأضطربوا وخافوا وأخذوا يبحثون عنه
وظلوا هكذا لمد 3 أيام
وأخيرا وجدوه فى الهيكل يعلم
فقالت مريم
له
لماذا فعلت بنا هكذا أبوك وأنا كنانطلبك معذبين
فهذا أكبر دليل .. على قلق يوسف والسيده العذراء على الطفل يسوع
لماذا ظل السيد المسيح فى الهيكل
فى عيد الفصح
لأنه أراد أن يقول للعالم كله
أنا هو الفصح الحقيقى
حضرت يوم العاشر من نيسان حتى اليوم الرابع عشر
لأكمل الناموس الذى يتكلم عنى
لأنى أنا الفصح الحقيقى
ويتضح من ذلك ...
من قول الكتاب
أنه قام ليقرأ فدفع اليه سفر أشعياء
النبى وقال لهم .. اليوم قد تم هذا المكتوب فى مسامعكم .
لو 4 : 16 - 21