الموضوع
:
عظمٌ لا يُكسَر منهُ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
15 - 08 - 2012, 12:48 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,037
عظمٌ لا يُكسَر منهُ
عظمٌ لا يُكسَر منهُ
وَأَمَّا يَسُوعُ...لَمْ يَكْسِرُوا سَاقَيْهِ، لأَنَّهُمْ رَأَوْهُ قَدْ مَاتَ .. لأَنَّ هَذَا كَانَ لِيَتِمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: عَظْمٌ لاَ يُكْسَرُ مِنْهُ ( يو 19: 33 - 36)
هذه النبوة الواردة في يوحنا19: 36 تربط بين موت المسيح ورمزه في خروف الفصح ( خر 12: 46 ). وهذا يذكِّرنا بوجهة البدلية في موت المسيح. ففي أرض مصر ذُبح خروف الفصح، ودمه رُش لتراه عين الرب يهوه. ولحم الخروف شُويَ بالنار وأُكل على أعشاب مُرَّة وفطير، وكان في ذلك نجاتهم من الدينونة، وأساس خلاصهم من العبودية، وبداية عهد جديد بخروجهم من مصر إلى أرض الموعد. كان الخروف بديلاً عن كل عائلة ذبحته أمام الله. وكل فرد من أفراد العائلة برهن على إيمانه بكلمة الرب بواسطة أكله من الخروف المشوي. وأعياد الفصح التي تعاقبت بعد ذلك سنويًا كانت لأجل التذكير. وهكذا معنا ”المسيح فصحنا قد ذُبح لأجلنا“ ( 1كو 5: 7 )، ونحن قد افتُدينا بدم المسيح الكريم «كما من حمَلٍ بلا عيب ولا دَنَس» ( 1بط 1: 19 ). وعمل المسيح النيابي على الصليب كان لازمًا لأجل فدائنا. وكل فرد ينبغي أن يخصص هذا الموت لنفسه بالإيمان، وكل تعليم يغفل هذه الحقائق مهما تضمن من حقائق أخرى، ومهما كانت الجماعة المسيحية التي تنادي به، لا يمكن أن يصلح أساسًا للخلاص من الدينونة الأبدية.
إنه من المهم أن نلاحظ أن موت المسيح في إنجيل يوحنا مقترن بصُنع الفصح التقليدي الحرفي، بينما في الأناجيل الثلاثة الأخرى يرتبط موت المسيح بصُنع العمل التذكاري بكسر الخبز وشُرب الكأس، وهو العمل الذي جعله الرب احتفالاً تذكاريًا بدلاً من الفصح. وفي هذا الخصوص يمكننا أن نتعلَّم كثيرًا جدًا من نبوات العهد القديم ورموزه.
وفي يوحنا19: 36 إشارة إلى مزمور34: 19، 20 «
كثيرة هي بلايا الصدِّيق، ومن جميعها يُنجيه الرب. يحفظ جميع عظامه. واحدٌ منها لا ينكسر
».
هذا المتألم الملَكي رغم أنه تألم تحت يد الله القدوسة، والإنسان حكم عليه كما يحكم على شرير آثم، كان لا بد أن يتبرهن برّه وتقواه كصدِّيق بتتميم هذه النبوة.
إن جميع نبوات العهد القديم والجديد على السواء، والتي لم تتم حتى الآن، سوف تتحقق في حينها المناسب. وهذا اليقين من جهة تتميم مواعيد الكتاب يقترن بالبركة عند المؤمن المفدي. وهذا اليقين عينه بالنسبة لغير المؤمن يقترن بالدينونة. وكل تتميم لأية نبوة من نبوات الكتاب سيكون لمجد الله والمسيح. ليتنا جميعًا ننتظر بفرح وصحو إتمام كل نبوة الكتاب.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem