أَخِيرًا، لَمْ يَعُدْ فِي وِسْعِهَا أَنْ تَكْبِتَ ظ±نْزِعَاجَهَا. فَقَاطَعَتْ يَسُوعَ قَائِلَةً مِنْ غَيْرِ تَرَوٍّ: «يَا رَبُّ، أَمَا تُبَالِي بِأَنَّ أُخْتِي قَدْ تَرَكَتْنِي أَخْدُمُ وَحْدِي؟ فَقُلْ لَهَا أَنْ تُسَاعِدَنِي». (لو ظ،ظ :ظ¤ظ ) بِهظ°ذِهِ ظ±لْكَلِمَاتِ ظ±لْقَوِيَّةِ، طَلَبَتْ مِنْ يَسُوعَ أَنْ يُوَبِّخَ أُخْتَهَا وَيَطْلُبَ مِنْهَا أَنْ تُعَاوِدَ مُسَاعَدَتَهَا.
ظ©، ظ،ظ (أ) بِمَ أَجَابَ يَسُوعُ مَرْثَا؟ (ب) كَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَسْتَخِفَّ بِجُهُودِ مَرْثَا؟
ظ© رَدَّ يَسُوعُ عَلَى مَرْثَا بِجَوَابٍ رُبَّمَا فَاجَأَهَا وَيُفَاجِئُ ظ±لْعَدِيدَ مِنْ قُرَّاءِ ظ±لْكِتَابِ ظ±لْمُقَدَّسِ. قَالَ لَهَا بِلُطْفٍ: «مَرْثَا، مَرْثَا، أَنْتِ تَحْمِلِينَ هَمًّا وَتَضْطَرِبِينَ فِي أُمُورٍ كَثِيرَةٍ. وَإِنَّمَا ظ±لْحَاجَةُ إِلَى قَلِيلٍ، أَوْ إِلَى وَاحِدٍ. فَمَرْيَمُ ظ±خْتَارَتِ ظ±لنَّصِيبَ ظ±لصَّالِحَ، وَلَنْ يُنْزَعَ مِنْهَا». (لو ظ،ظ :​ظ¤ظ،، ظ¤ظ¢) فَمَاذَا عَنَى بِذظ°لِكَ؟ هَلْ قَصَدَ أَنَّهَا ظ±مْرَأَةٌ مَادِّيَّةٌ؟ وَهَلِ ظ±سْتَخَفَّ بِجُهُودِهَا ظ±لدَّؤَوبَةِ فِي إِعْدَادِ وَجْبَةٍ لَذِيذَةٍ؟