وَمَاذَا عَنْ مَرْثَا؟ لَا يَسَعُنَا إِلَّا أَنْ نَتَخَيَّلَهَا مُتَوَتِّرَةً. فَعَلَيْهَا تَجْهِيزُ أَطْبَاقٍ عَدِيدَةٍ وَإِتْمَامُ وَاجِبَاتٍ كَثِيرَةٍ تِجَاهَ ظ±لضُّيُوفِ. وَوَسْطَ زَحْمَةِ هظ°ذِهِ ظ±لتَّحْضِيرَاتِ، رَاحَتْ حِدَّةُ قَلَقِهَا وَتَوَتُّرِهَا تَزْدَادُ. فَهِيَ تَرُوحُ وَتَجِيءُ مُنْهَمِكَةً فِي عَمَلِهَا فِيمَا أُخْتُهَا جَالِسَةٌ لَا تُحَرِّكُ سَاكِنًا. فَهَلِ ظ±حْمَرَّتِ ظ±نْفِعَالًا، أَوْ تَنَهَّدَتْ بِصَوْتٍ مُرْتَفِعٍ، أَوْ قَطَّبَتْ حَاجِبَيْهَا؟ لَيْسَ هظ°ذَا مُسْتَبْعَدًا، فَيَسْتَحِيلُ أَنْ تُنْهِيَ كُلَّ ظ±لْعَمَلِ بِمُفْرَدِهَا.