[walaa farouk]

بارك بلادنا "مصر" هذا الذي تشبه ب "أيوب البار"❤️

كان نظير "كورنيليوس قائد المئة" اللي بشره "بطرُس الرسول"
، قديسنا كان ضابط كبير👮‍♂️ في الجيش أيام الإمبراطورين
"تيطُس و ترايان"، كان إسمه "بلاسيدس" قبل إيمانه بالمسيح…

كان رجل بار، كثير الإحسانات، مُحِبَا للفُقراء، في مرة راح رحلة_صيد وراء الآيلة و الغزلان🏹
، و هو بيدور علي فريسة، ترآي له رب المجد علي صليب يلمع كالشمس🌞☦️،
و اذ بصوت يأتيه قائلاً📢:
*ك"بلاسيدس، بلاسيدس، لماذا تطاردني؟❗،
أنا هو المسيح الذي أنت تُكرّمُه بأعمالك ولا تدري
. لقد جئت إلى الأرض وصرت بشراً لأخلّص جنس البشر.
لذلك ظهرت لك اليوم لأصطادك بشباك حبي"…

⬅️ فآمن قديسنا بالمسيح و راح لكاهن يعلمه الإنجيل،
و اعتمد هو و مراته و ولاده الإثنين🙌🏼، و الخبر وصل للإمبراطور "ترايان";
فأمر بتجريده من رتبته و مُصادرة مُمتلكاته،
و كان علي وشك القبض عليه، لكن قديسنا قدر يتواري عنه🏃🏻‍♂️

⛔ لكن ضيقات_عظيمة كانت تنتظره زي "أيوب الصدّيق"
في العهد القديم، فمراته اتخطفت، و بعدها و هو بيعدي النهر مع أولاده، أولاده وقعوا بين الوحوش😱…

و بكدة قديسنا لقي نفسه وحيد خسران كل حاجة: "مركزه، أملاكه، زوجته، وأولاده"😢،
و صار كأيوب عارياً من كل شيء، وحده الإيمان باللَّه حفظه في الرجاء
; "الرب أعطى والرب أخذ، فليكن أسم الرب مباركاً".

⬅️ و بعد سنين استقر في قرية من قُرى مصر🇪🇬 "كأجير"، و مش دريان باللي بيحصل في العالم…
⛔ لَكِن أحكام_اللَّه غير أحكام البشر; كان وقتها اتحرك البرابرة ضد الإمبراطورية الرومانية،
فقلق جداً الإمبراطور "ترايان"، و قعد يدور علي قائد ذو حنكة و شجاعة و خبرة في الحروب💪🏼
، فمالقيش حد يسند إليه المُهمة ديه، و في الآخر الإمبراطور افتكر قديسنا،
و سجله الحافل بالبطولات ضد البرابرة😃،

فأمر بالبحث عنه، و تشاء "العناية الإلهية" انهم يلاقوه😍…
و وقف قديسنا قُدام الإمبراطور، لكن هيئته اتغيرت من كُتر المُعاناة اللي شافها🥺*
، فرد له الإمبراطور ألقابه السابقة و مُمتلكاته،
و خرج فيما بعد قديسنا علي رأس الجيش و تمكن بنعمة اللَّه من البرابرة و عاد #مُنتصراً💪🏼

و كان شُكره لِلَّه عظيماً، لما شاف مراته و أولاده لسة عايشين و كويسين🤩، الراجل اللي خطف مراته مات موتة شنيعة، أما أولاده اثنين رُعاة تمكنا من إنقاذهما من الوحوش، و كانت فرحته لا تتصور 😍…

⛔ لَكِن مش ديه النهاية، لما #مات الإمبراطور "ترايان"، حل مكانه "أدريانوس"، و طبعاً كما جرت العادة، ان بعد كُل إنتصار علي أعداء الإمبراطورية، يقدم الإمبراطور الشُكر لآلهته بتقديم ذبائح للأوثان، و لما جه دور قديسنا، امتنع وقال للإمبراطور📢:

"إن الإنتصار دا اتحقق قد بقوة اللَّه إلهي اللي بآمن بيه، مش بقوة الآلهة الحجرية الباطلة ديه😏"،

فإعتبر "أدريانوس" ان دا عصيان سافر ليه، فأمر بِمُصادرة مُمتلكاته من جديد،
و رماهُم في قدر كبير فيه زيت يغلي، فأسلموا الروح و نالوا إكليل الشهادة👑.

القديس "أوسطاثيوس"، و زوجته "ثيوبيستي"،
وولديهما "أغابيوس و ثيوبيستس"(+ 117م)، بَركِتهُم فَلتَكُن معنا. آمين🙏🏼