[walaa farouk]

"أنتم على وشك بدء مهمّتكم"



تلّ الراعي الصالح - رسالة الى مريم كورسيني
١٩ أيلول ٢٠٢١

أيها الأطفال الأحبّاء، الروح القدس يرفرف بالفعل فوق قلوبكم، افتحوها للنعمة! اثبتوا في الإيمان بالمسيح يسوع، الربّ، المسيح القائم من بين الأموات. لا تهينوا حياتكم، لا تكونوا سخفاء، فالكلمة فيكم، لا تصمّوا آذانكم.

كما الملائكة (الساقطة) ستذهبون إن أدَرتم قلبكم إلى الذي خلقكم. لا تشكّوا في كلمته ولا تنصفوا أنفسكم. تفتح السماء ابوابها، ينزل (١) إله المحبّة الأبديّة لتحرير أولاده.

عالمين بأمور الله ستذهبون لزيارة البعيدين وسوف ترشدوهم وفقًا لعقيدة الله.

يا رُسل الأزمنة الأخيرة، أنتم على وشك بدء مهمّتكم معها هي التي سترافقكم كشريكة في الفداء في عمل الخلاص، احتضنوها بداخلكم، وأطيعوها وامنحوها التعزية.

مريم الكليّة القداسة، أمّ يسوع وأمّكم، ستفتح لكم الطريق لتذهبوا إلى النصر على الشيطان ... سوف تمشون بجانبها، مثل الزنابق البيضاء، ستفتحون أنفسكم لها ... وستنتظرون وتتبعون توجيهاتها.

أصدقائي الصغار، ها قد حان وقت مجيئي، كل السماء تحتفل بالفعل بمجد الله! على الأرض، أصبح الحَبّ الجديد أشقراً، وستكون الحياة الجديدة بمقياس المحبّة اللامتناهية ... في الله! ينابيع المياه الحيّة ستتدفّق إلى الأبد لأبناء النور!

أحبّائي، ما زلت أتحدّث إليكم اليوم من بيتي السماوي ولكن قريبًا سأكون بينكم لأنني سأحيا معكم. شعبي الجديد سيبقى في حضوري إلى الأبد، ولن يعاني أبدًا مرّة أُخرى، أنا إله الخير الأبدي، إله المحبّة، اله الكمال، الخالق.

..سيكون الخلق الجديد لشعبي في بهجة المحبّة اللامتناهية.

اركعوا الآن أمام من خلّصكم، وانحنوا عند قدم صليبه! اعبدوه، أحبّوه واحضنوه بداخلكم لأنّه بهذه الطريقة فقط يمكنكم فهم أن مَنح نفسكم هو الحبّ ... إنها نعمة لنفسكم ولمن تحبّوهم.

أنوار هذا العالم على وشك الانطفاء، والظلمة ستكون مدمّرة، وستكون نفوس البشر البعيدين عن الله فريسة سهلة للشيطان. صلّوا أولادي، صلّوا حتى تجد هذه النفوس النور قبل الظلام.

اذهبوا إلى كلمتي. الله معكم. آمين.

١- ينزل بالروح، العنصرة الجديدة