الأصحاح 12 العدد 10
قال المعترض الغير مؤمن: جاء في يشوع 12: 10_23 أن يشوع ضرب ملوك بلاد كثيرة, ولكن في أماكن أخرى نجد أن هذه البلاد لا تزال في قبضة أصحابها الأصليين, راجع مثلًا يشوع 15: 63 و17: 12 وقضاة 1: 22 و29 ,
بنعمة الله : هناك فرق بين ضرب ملك وقتله وبين الاستمرار في احتلال بلده, فانتصار بني إسرائيل في محاربة بلد يتلوه الذهاب لمحاربة بلد أخرى، فيعود أهل البلد الأولى يقوّون حصونهم ويهاجمون بني إسرائيل من الخلف, هي حرب كرّ وفرّ إذاً! ولهذا نقرأ أن نفس المدينة هوجمت عدة مرّات بقيادة يشوع أو كالب أو غيرهما, إنها عداوة بلا نهاية بين غازٍ ومهزوم, ثم أن عدم درج اليهود لكتاب ياشر في كتبهم المقدسة هو من أقوى الأدلة والبراهين على حرصهم في الأمور الدينية، وتدقيقهم، فلا يخلطون الجوهر بالعرض,