فرجعت نُعمي وراعوث الموآبية كنتها معها،
التي رجعت من بلاد موآب،
ودخلتا بيت لحم في ابتداء حصاد الشعير
( را 1: 22 )
أتى الإيمان بنعمي الفقيرة وراعوث الغريبة إلى بيت لحم، بيت خبز الرب.
لقد شعر كلاهما (كما شعر الابن الضال)
أن انتظارهما في الكورة البعيدة (أرض موآب)
سيؤدي بهما إلى "الهلاك جوعاً"
بينما الشعب في أرض إله نُعمي "يفضل عنه الخبز"
ـ خبز للنفس كما للجسد أيضاً.
كانت أرض الموعد هي أرض الوفرة حيث لا يُنسى المساكين بل يُطعمون.