كم تمتعت بجولتي في ارجاااااااء طبريااااا
تنسمت رائحة الحبيب
تنسمت ناردين الحبيب وعطره الثمين في كل مكان زرته
كنت اتنفس الهواء منه واخترق الطرقات
معه لم تكن اولى زياراتي لطبريا لكن كانت المميزه
كنت اتنقل من مكان لمكان كالفراشه التي تنتقل من بستان لبستان لتتنشق اجمل عبير .
حين وقفت على شاطيء البحيره سحرني جمالها روعة مياهها وما يحيطها من جبااااال
ووقفت تحت ظل شجره فتخيلت هل سيدي جلس في هذا المكان او ذاااك ؟!
هل وقف على هذا الشط او هناك
كنت اتمنى امشي واقف واجلس حيث كان ربي والهي
وهنا وقفنا تحت شجره وارفة الظلال نتامل روعة الخالق في صنح البحار والجبال والاشجار
هل جلس سيدي هنا اه ليتني اعرف
وتابعنا السير في شوارع طبريا لنتوقف من جديد امام البحيره وجها لوجه
تاملت الطائر الجميل يقف على صخره
ليتني اقف على صخره قويه لا تهزني الرياح ولا تبتلعني الامواج
ومن جديد اجد السفن الجميله تسير فوق المياه تلف ارجاء البحر
تخيلت ربي يسوع في السفينه ينتهر البحر والرياح فتطيعه
كنت اتوق ان اقتفي اثار سيرك كنت اعيش واتمتع كاني اعيش زمن الحب مع سيدي
وها نصل كفرناحووووووم
كلها كنائس جميله
هوائها نقي
وكم فرحت بوصولي لكنيسة بطرس
رائعه جداااااااااا لها ذكريات اروع بين تلميذ الرب بطرس والرب يسوع
دخلنا الكنيسه وما زالت الصخره موجوده
وما زال الرب بحبه لنا موجود
وقول الرب لبطرس " ان كنت تحبني ارعى غنمي "
الكنيسه الصخره البحيره وذكريات جميله
لقد افاح ناردينك في كل مكان وطأته يا سيدي
رأيتك بالايمان في كل مكان دخلته
لا زلت موجودا في طبريا
في قلوبنا
وليس في الجليل يا جليلي
انما
في كل قلب احببته واحبك
في كل نفس فديتها وقبلتك
وفي كل كنيسه تشهد عن اسمك
عطرك افاح ناردينه في حياتي يا الهي ومخلصي
هذا حلمى ان اراك وامشى معك يوم من ايام حياتى يا سيدى ومخلصى
اخدت بركه كبيره اتمنى الموضوع يعجبكم