+ لا تغاروا من نجاح الأشرار..
او عدم تألمهم فهو الى حين ومؤقت وللهلاك { انما صالح الله لاسرائيل لانقياء القلب.اما انا فكادت تزل قدماي لولا قليل لزلقت خطواتي . لاني غرت من المتكبرين اذ رايت سلامة الاشرار. لانه ليست في موتهم شدائد و جسمهم سمين. ليسوا في تعب الناس و مع البشر لا يصابون. لذلك تقلدوا الكبرياء لبسوا كثوب ظلمهم. جحظت عيونهم من الشحم جاوزوا تصورات القلب. يستهزئون و يتكلمون بالشر ظلما من العلاء يتكلمون. جعلوا افواههم في السماء و السنتهم تتمشى في الارض. فلما قصدت معرفة هذا اذا هو تعب في عيني. حتى دخلت مقادس الله و انتبهت الى اخرتهم. حقا في مزالق جعلتهم اسقطتهم الى البوار. كيف صاروا للخراب بغتة اضمحلوا فنوا من الدواهي. كحلم عند التيقظ يا رب عند التيقظ تحتقر خيالهم . اما انا فالاقتراب الى الله حسن لي جعلت بالسيد الرب ملجاي لاخبر بكل صنائعك} مز 1:73-9، 17-20، 28.