لا عن طلب أجر من الله، وإنما بسبب الإشفاق العجيب الذي في قلبه من نحو المحتاجين. لذلك فإن عطاءه يرتفع فوق مستوى العشور والبكور والنذور، ويرفع فوق مستوى الأرقام. فيعطي بسخاء ولا يعير.
ولا يسأله الله كم أعطى؟ وإنما كم أحب.
ويكافئه علي الحب الموجود في عطائه، وليس عن الكمية..