
22 - 09 - 2021, 08:30 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ طَارَ نَوْمُ الْمَلِكِ فَأَمَرَ بِأَنْ يُؤْتَى بِسِفْرِ ..
أَخْبَارِ الأَيَّامِ..فَقَالَ الْمَلِكُ:أَيَّةُ كَرَامَةٍ وَعَظَمَةٍ عُمِلَتْ لِمُرْدَخَاي؟
( أس 6: 1 - 6)
حينئذٍ يدخل هامان للملك ومعه الطلب بأن يرسل الضباط للقبض على مردخاي وصلبه على الخشبة، ولكن الملك يسبقه بالسؤال: «ماذا يُعمل لرجل يُسَر الملك بأن يُكرمه؟». ولا يوجد في ذهن هامان سوى شخص واحد يُسَرُّ الملك بأن يُكرمَهُ، وهو هامان، وعلى ذلك يطلب كل شيء ما عدا عرش المملكة: «اللباس السُّلطاني الذي يَلبسُهُ الملك ... الفرس الذي يركبه الملك ... وتاج المُلك الذي يوضع على رأسه ... فقال الملك لهامان: أسرع وخُذ اللباس والفرس كما تكلمت، وافعل هكذا لمردخاي اليهودي الجالس في باب الملك. لا يسقط شيءٌ من جميع ما قُلته» (ع8-10).
|