الموضوع
:
الاستسلام الغريب من أحشويروش لهامان
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
21 - 09 - 2021, 03:24 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,312,845
الاستسلام الغريب من أحشويروش لهامان
استير
«قال الملك لهامان: الفضة قد أُعطيَت لكَ،
والشعب أيضًا، لتفعل بهِ ما يَحسُن في عينيك»
( أستير 3: 11 )
وإذا ذهبنا بهذه الحادثة للمُحلِّلين السياسيين، وطلبنا منهم تفسيرًا لهذه الحادثة الغريبة، فإنني لا أعتقد البتة أن هناك مَن سيقدر على تقديمه. لكننا إن لجأنا لكلمة الله الصادقة، سنجد التعليل المُقنع في كلمات مختصرة وبسيطة، لكنها في الوقت نفسه مُقنعة وشافية. فالأمر ببساطة هو أن الرب سبق وحذَّرهم من العبادة الوثنية، وسبَق وأخبرهم أيضًا أنهم إذا تنجَّسوا بها سيكون من ضمن ما سيلاقونه، كجزاء لشرّهم، هو أنه سيدفعهم ليد أعدائهم، وسيتسلَّط عليهم مُبغضوهم. وهذا ما نراه هنا بالضبط. فلا تفسير لهذا الاستسلام الغريب من أحشويروش لهامان إلا ما نقرأه في كلمة الله: «إن رفضتم فرائضي وكرهَت أنفسكم أحكامـي ... وأجعل وجهي ضدكم فتنهزمون أمام أعدائكم، ويتسلَّط عليكم مُبغضوكم» ( لا 26: 15 -17؛ اقرأ أيضًا تث32: 28-30؛ مز106: 37-41؛ إر34: 20). وإذا جمعنا الأفكار التي تَحويها هذه النبوات، نجدها تتنبأ عن أنهم سيُدفَعون ليد عدوهم، وسيتسلَّط عليهم شخص يُبغضهم ويطلب نفوسهم ليبيدهم، وأن الرب هو الذي أسلَمهم، وليس إنسان ( أس 3: 10 ). هذا يُرينا كلمة الله وهي تتم بالحرف: فها هم يُسَلَّمون لعدوهم، ليفعل بهم ما يحسن في عينيه! ويا لصدق أقوال الله!
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem