[walaa farouk]

تكريم الشهداء في عيد النيروز




في بداية العام القبطي نكرم شهدائنا الذين بذلوا حياتهم حباً فى المسيح للأسباب التالية:
– لأن دماء الشهداء هي بذار المسيحية فقد مات كثيرون ولكن من آمنوا أكثر ولا يزال الناس يؤمنون عندما يتأملوا قصص الشهداء ويعرفون مدى حبهم لله.
– الاحتفالات ووسائل التكريم تخلد ذكراهم وتجعلنا نتذكر أعمالهم وفضائلهم وقوة إيمانهم " انْظُرُوا إِلَى نِهَايَةِ سِيرَتِهِمْ فَتَمَثَّلُوا بِإِيمَانِهِمْ " (عب13: 7).
– الشهداء يمثلون الكنيسة المنتصرة والأحياء الكنيسة المجاهدة، ولذلك نتبارك بسيرهم ونطلب شفاعتهم، إِذْ لَنَا سَحَابَةٌ مِنَ الشُّهُودِ مِقْدَارُ هذِهِ مُحِيطَةٌ بِنَا، لِنَطْرَحْ كُلَّ ثِقْل، وَالْخَطِيَّةَ الْمُحِيطَةَ بِنَا بِسُهُولَةٍ، وَلْنُحَاضِرْ بِالصَّبْرِ فِي الْجِهَادِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا،" (عب 12: 1).
– قصص الشهداء وتضحياتهم وروحانياتهم وأقولهم، مصدر تعزية للمؤمنين، وتبكيتاً لهم على تراخيهم حتى يجاهدوا ويتقوى إيمانهم ويثبتوا في الحياة المسيحية.
– عندما نتكلم عن الشهداء نعرف فلسفة المسيحية التى جعلت الموت هيناً عندما يكون حباً فى المسيح الذى أحبنا ومات من أجلنا.