الموضوع
:
⚜️❤️⚜️ يتميز الشهيد بيشوي بما يلي ⚜️❤️ ⚜️
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
10 - 09 - 2021, 02:33 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,349,065
⚜️❤️⚜️ يتميز الشهيد بيشوي بما يلي ⚜️❤️ ⚜️
سيرة الشهيد بيشوي القمص دانيال
يتميز الشهيد بيشوي بما يلي
١- خادم متميز بمدارس الأحد، حيث كان يعكف علي الإبداع في إيجاد وسائل إيضاح لكل درس حتي يستوعبه المخدومين ولا ينسوه ، مع حرصه الشديد علي حضور الخدمة كل الأسابيع ، حتي ولو أدي ذلك إلي التضحية بالخروج و الرحلات التي كانت تتم في يوم الجمعة المخصص للخدمة .
٢- كان محباً للإفتقاد حيث كان يخصص يوماً كل إسبوع ليقوم بإفتقاد أكبر مجموعة من المخدومين في اسرته التي يخدمها .
٣- كان شماساً يعرف قيمة المذبح و الذبيحة حيث كان يداوم علي حضور القداسات و ارتداء التونية بصفة منتظمة .
٤- كان محباً للتسبحةحيث كان يحضرها كل اسبوع بصفة دائمة .
٥- كان يدركتماماً قوة و فاعلية الذبيحة حيث كان دائماً يطلب الصلاة و رفع الذبيحة من اجل اي انسان لديه مشكلة أو ضيقة أو بعيداً عن حضن الكنيسة .
٦- كان يحب القديسين بصورة تفوق التصور حيث كان مداوماً بصورة يومية علي التعرف علي قديس كل يوم ، و الإجتهاد في المزيد من القراءة عنه من قصص و حكايات و ارسالها لأفراد الأسرة مع صورة القديس . و كان يقوم بوضع صورة القديس علي مكتبه عشية عيده مع ايقاد قنديل زيت امامها طوال الليل ، علاوة علي أيقونة كبيرة قد عملها بنفسه ووضعها أمام مكتبه تحمل صور الكثير من القديسين .
٧- كان مداوماً علي قانونه الروحي اليومي حيث كان يستقيظ مبكراً قبل موعد الكلية بحوالي نصف ساعة ليصلي فيها صلاة باكر و يقرأ في الانجيل و يعمل الميطانيات حسب قانونه الروحي ، علاوة علي الصلاة و قراءة الانجيل أثناء اليوم .
٨- كان دائماً يمسك صليباً في يده - مثل صليب يد الكاهن- طوال اليوم و أثناء المذاكرة إيماناً منه في القوة التي يستمدها من الصليب و الإله المصلوب .
٩- كان لبيشوي اشتياق للرهبنة بعد إنهاء دراستهز، هذة الرغبة لم يعلنها لأسرته و لكنه سبق و أعلنها لقداسة أبونا بولا صليب كذلك أحد رهبان أديرة وادي النطرون حيث كان يتردد للخلوات هناك كلما أمكن له ذلك .
١٠- كان له فكره الروحي الخاص به حيث كان يضع الصليبالخاص به علي مكتبه قبل نومه بصورة مائلة - زاوية ٤٥ درجة - و عند سؤاله عن هذا التصرف قال أن هذا هو صليب الألم كما حمله السيد المسيح علي كتفه ، بينما الصليب في وضعه القائم هو صليب المجد الذي سيناله كل إنسان ، لذلك يليق بنا أن ننظر إلي الصليب و نحمله في صورة الألم حتي نحصل منه بعد ذلك علي صورة المجد .
(( لأعرفه وقوة قيامته و شركة آلامه متشبهاً بموته )) ( في ١٠:٣)
(( إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضاً معه )) ( رو ١٧:٨)
١١- علي المستوي الأسري كان إبناً مطيعاً محبوباً من الجميع لم يتضايق منه أحد و لم يترك مجالاً لأحد للتوجيه سواء في السلوك أو المذاكرة ، علماً بأن كان متفوقاً جداً في دراسته .
١٢- من صفاته الشخصية أنه لا يحب ان يتكلم في سيرة أحد و بالأخص في السلبيات بل كان يلتمس الأعزار و يكثر من الصفات الإيجابية للآخر ، فلم يكن شغوفاً بالخروج الكثير من بيته و كثرة الفسح لأنها لا تخلو من السلوكيات و الكلمات و الألفاظ التي لا تليق . كذلك كان يحرص علي العودة للبيت في الأوقات ما بين المحاضرات في الكلية ولا يبقي هناك بدون هدف أو فائدة .
١٣- كان محباً لخدمة الأقارب و من يعرفهم من كبار السن و المرضي ، و لم يكن يفضل نفسه بل الآخرين في أي موقف يتطلب الاختيار .
ختاماً نقول انه كان ابناً باراً متديناً مطيعاً بشوشاً يحبه كل من يتعامل معه سواء مسيحين أو مسلمين ، وقد لمسنا ذلك في مشاركة زملائه و زميلاته المسلمين في الكلية بكل ما تحمله هذه المشاركة من مشاعر حب فياضة . حقاً إن (( الإبن الحكيم يسر أباه )) ( أم ١:١٠)
بركة صلاته تكون معنا آمين
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem