الموضوع
:
إيمانك بالله ينشئ فيك علاقة شخصيّة معه
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
09 - 09 - 2021, 09:32 AM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
374,601
إيمانك بالله ينشئ فيك علاقة شخصيّة معه
" إيمانك بالله ينشئ فيك علاقة شخصيّة معه، أو تبقى بعيداً عن معرفته إلهاً حيّاً.
-
ماذا ينفعك الإيمان إذا بقي على صعيد الاعتقاد، ولم يلامس قلبك ويغيّرك من الداخل، لا على صعيد الأخلاق والسلوك فقط، بل على صعيد الكيان كلّه؟ ما الفائدة منه إذا لم تختبر به السلام الداخلي الذي لا ينزعه شيء أو أحد منك، وإذا لم تغمرك المحبّة وتحوّلك إلى إنسان جديد.لاحظ كم أنّ فعليّ "آمن"و"أَمِن" قريبان في اللغة العربيّة. أن تؤمن بالله يعني أن تأمَن له، وتالياً تسلّمه حياتك، فتتحوّل إليه لتصير حياتك حياته (1يو 3/2).
-
بحسب الإيمان المسيحيّ لا تستطيع أن تؤمن بالله وتبقى على ما أنت فيه من عيوب ونقائص ورذائل. قد لا تتخلّص منها كليّاً، لكنّك إذا لم تبقَ أميناً على جهاد يوميّ، في سبيل التحرّر منها والترقّي في حياة الفضيلة، يبقى إيمانك غير فاعل وتتحمّل أنت مسؤوليّتك ومسؤوليّة تشويهه ونفور الآخرين منه بسبب مسلكك غير المتطابق معه.
- بحسب التقليد الروحيّ الأرثوذكسيّ لا تتحقّق معرفة الله لا بواسطة الفلسفة ولا العلم التجريبيّ، بل من خلال ممارسة الحياة الروحيّة المنتظمة، التي باستطاعتها وحدها منح الإنسان الانفتاحَ على الروح القدس. إذّاك فقط، يمكن للإنسان أن يتذوّق الله ويحظى بنعمة منه، باختبار فعليّ حيّ لمعرفته. ما عدا ذلك، يبقى الإنسان قابعاً في حدود المعتقدات والإيديولوجيّات.
-
القديس يوحنا كاسيان ( كتاب المحاورات )
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk