17 - 05 - 2012, 12:55 PM
|
رقم المشاركة : ( 3 )
|
† Admin Woman †
|
43 - تِيمُوثاوس
اســم يوناني معناه ((عابد الله))
رفيق بولس و مساعده،
ومن تســمية الرسول إِياه إِبني والابن الصريح والابن الحبيب والامين (1 تي1 :18 و 1 :2 و1 كو 4 : 17 و تي 1 :2) يرّجح انه آمن على يده .
وواضح انه في اول ارســالية تبشــيرية زار بولس لسترا في لكاؤنية فوجد هناك تيموثاوس الذي نشأ منذ الطفولة على مبادىء الديانة القويمة بعناية جدته وامه (2 تي 3 : 15) ومع ان امه كانت يهـودية الا ان اباه كان رجلاً يونانياً ولهذا فانه لم يكـن مختتناً فاخذه بولس وختنه لئلا يثير غضب اليهود عليه ،
ولما زار بولس لســترا في رحلته الثانية وجد الشــاب قد اشـتهر بين الاخوة في لسترا وايكونية (1 ع 16 : 2) وجعله بولس رفيقاً في اســفاره وصحبه إلى غلاطية ثم إلى ترواس وفيلبي وإلى تســالوكنيكي وذكر في ( اع 17 : 14) أنه بقي مع سيلا في بيرية لما ذهب بولس إلى اثينا ارسل لهما ان ياتيا باسرع ما يمكن (اع 17 : 15) ولكن من ( 1 تس 3 : 1 و 2 ) يتضح انـه ارســل تيمــوثاوس إلى تسالونيكي وان سـيلا وتيموثاوس لم يصحبــاه حتى وصل إلى كورنثوس (اع 18 : 5 و 1 تس 3 : 6) ومكث تيمـوثاوس مع بولس في كورنثوس (1 تس 1 : 1 و 2 تس 1 : 1) .
ويخــبرنا بولس في ( 1 كو 4 : 17 )أنه قبل كتابة الرســالة ارســل نيوثــاوس إلى كورنثــوس ليصلح العيــوب هناك ، ولســبب ما يظهر انه رجــع إلى افسس لانه قبل ما يترك بولس تلك المدينة بوقت قليل تقدمه تيوثاوس وارسـطوس إلى مقدونية (اع 19 : 22) حــيث رافق بولس هذا الشـاب الصديق (2 كو 1 : 1) وذهب الاثنان معاً إلى كورنثوس وقد شهد له مرة بقوله ((لانه يعمل عمل الرب كما انا ايضاً)) (1 كو 16 : 10) وجاء عنه في محل آخر انه يكرز معه يسـوع المسيح ابــن الله (2 كــو 1 : 19) .
في الرســالة إلى اهــل فيلبي يشــير الرســول بقـــوله ((لان ليس لي احد آخر نظير نفسي يهتم باحوالكم باخلاص)) (في 2 : 19 و 20) وهـذا دليل قاطع على ائتلاف الخواطر الذي كان بين الاثنين .
ومن مراجعة الرسائل نرى آيات عديدة تشير إلى جهــد تيموثاوس في كنيســة افســس حينما كان حــديث السن (1 تي 4 : 12) . ونعلم من ( 2 تيمو 4 : 9 و 21 )أن بولس قــد طلب من تيموثاوس ان يذهب إلى رومية ونعلم من ( عب 13 : 23 ) أنه ذهــب إلى روميـة وسجن ثم اطلق من السجن وهذا آخر مانسمعه عن تيموثاوس في الكتاب المقدس .
رسالتا بولس الرسول إلى تيموثاوس هما الخامســة عشــرة والســادسة عشرة من اســفار العهد الجديد ،
و كتبت الاولى بعد اطلاق سـراح بولس من سجنه واستئناف عمله التبشيري.
وكان تيموثاوس قد تُرك في كنيســة افســس لما ذهــب بولس إلى مقدونية (1 تي 1 : 3)
ويرجح ان تكون الرسالة قد كتبت في مقدونية حوالي سـنة 64 و 65،
وتعالج الرسالة الصعوبات التي واجهت تيموثاوس.
وهي تتضمن ايضاً تعاليم خصوصية بشأن صفات معلمي الكنيسة وكل خدمة الانجيل وواجباتهم بجـرأة ومحبة على الصدق والامانة في اعماهم .
__________________
|
|
|
|