الموضوع
:
لا تقلقوا
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
07 - 09 - 2021, 02:19 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,355,402
لا تقلقوا
لا تقلقوا
لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ
وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ
( فيلبي 4: 6 )
في فيلبي 4: 6 توجد ثلاث قواعد بسيطة ضد القلق، سهلة الاتباع، ولن تفشل إطلاقًا في أداء مهمتها:
القاعدة الأولـى: «لا تهمتوا بشيء»، وبمعنى آخر «لا تقلقوا»؛ أي يجب أن نرفض بإصرار مقدس التفكير في الأشياء التي تُربك وتضايق. قُل لنفسك: إن التفكير في الأمور المزعجة عديم الجدوى وله نتائج رديئة، وأنه تفكير خاطئ يَجلِب الإهانة لسيدي، وأنا لا أريد ذلك.
والقاعدة الثانية: «الشكر»، واتباعها يساعد على تنفيذ الأولى. والشكر يرتبط دائمًا بالتسبيح. فعندما تشعر باكتئاب، فمعنى ذلك أن القلق يُهاجمك، فبادر بترنيم بعض أعداد فيها اسم الرب يسوع. وعندما نقوم بالتسبيح مع ذكر اسم الرب يسوع، سيُطرَد الشرير بعيدًا بسرعة، لأن هذا الاسم المبارك هو اسم مَنْ قهره ودحره. وإنه لشيء جميل، أنك تستمر في عملك مُسبِّحًا ببعض الترنيمات التي فيها المدح لاسم الرب. وإذا لم يكن الترنيم ممكنًا في بعض الأحوال، فيمكنك فقط أن تُردِّد في السر أعداد الترنيمة «ترنيمات صارت لي فرائضك في بيت غربتي» ( مز 119: 54 ).
والقاعدة الثالثة: «في كل شيءٍ بالصلاة» وهذه تساعد في أن تجعل كلاً من القاعدتين السابقتين ذات تأثير فعال.
فتلك القواعد الثلاث تعمل معًا. وتوجد بعض فصول جميلة في العهد القديم لتوضيح ذلك. فيقول داود: «لأن للحظةٍ غضبَهُ. حياةٌ في رضاهُ. عند المساء يبيت البكاء، وفي الصباح ترنُّم» ( مز 30: 5 ). فلربما يوجد البكاء، ولكن سيُوجد الترنُّم والفرح. فالبكاء سوف لا يستمر طويلاً، لأنه يوجد صباح آتٍ، ويجيء الصباح دائمًا بالشمس المشرقة والطيور المغرِّدة. إن لمسة تدريب المحبة التي قد يُنظَر إليها “كغضب”، إنما هي إلى لحظة فقط، ولكن رضى المحبة هو دائم لمدة العمر.
ومرة أخرى يقول داود: «ألقِ على الرب همَّك فهو يعُولُكَ. لا يَدَع الصدِّيق يتزعزعُ إلى الأبد» ( مز 55: 22 ). والحاشية توضح أن الشيء الذي يضغط ويثقل على كاهل الإنسان كحمل ثقيل، هو شيء قد أعطاه الله لنا. فهو قد أرسله، وهنا الوعد ليس أن الحِمل سيُزاح، أو يُبْعَد، بل أن الله سيرفعك أنت والحمل معًا بذراعيه، ويحملكما معًا. وكثيرًا ما نجد أن إنسانًا قد شكر الله لأجل الحِمل الذي جعله عليه، لأنه قد اختبر اللمسة الرقيقة للأذرع القوية.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem