الموضوع
:
القوّة الإلهية
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
06 - 09 - 2021, 09:09 AM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
376,206
القوّة الإلهية
ميشال، شاب في منظمة "العمل الكاثوليكي"، يفهم حسناً أن التديّن الحق هو تطبيق تعاليم الإنجيل في تفاصيل حياتنا اليومية، وأن الأسرار الإلهية هي مصادر طاقة روحية لا غنى عنها لمن يريد أن يحيا الإنجيل بحذافيره.
جاء ميشال يوماً الى الكاهن يسأله "هل بالإمكان يا أبتِ، أن تعطيني المناولة غداً باكراً، قبل أن أذهب الى عملي؟ لقد تشاجرت مع زميلٍ لي، وكان الحق عليه. إلا أني للأسف، عاملته بقسوة، وهو بدوره اسمعني كلمات لاذعة. انما عليّ أن أصفح عنه، وأن أمدّ له يدي للمصالحة، لكني أخاف أن لا أجد في نفسي الشجاعة لذلك. فجئتُ أطلب المناولة ليقوّيني المسيح، ويذهب مني إليه بالنعمة!".
نعم، هذا هو التديّن الحق! وهذا هو الفهم الصحيح للغاية من الأسرار، ولا سيما المناولة التي تغذّينا بجسد المسيح ودمه، حتى نصبح معه شخصاً واحداً، يملأنا لاهوته، وتنضح منّا نعمته.
وعند ذاك كيف لا تشرق أنواره في قلبنا، ولا تشيع الطمأنينة والقوة في نفسنا، ولا تنبعث الحيوية الإلهية فينا، حيوية الحب الانساني الشامل؟!
ما أسعدنا بحضور الله فينا! وما أقوانا بتناولنا إياه! فكيف نخاف أعاصير الحياة ونحن نحبّه وهو يحبنا؛ أو كيف نتذمّر أو نهلع، ولنا في نعمته بلسم لكل ألَم، ودواء لكل داء؟!
"أنام مطمئناً رضيّ البال كل مساء، لأن اسمك يا رب هو آخر ما تلفظه شفتاي. وأصحو كل صباح متفائلاً طَلق الأسارير، لأن ندائي لك هو أول ما يلهج به لساني"
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk