
03 - 09 - 2021, 11:15 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«فِي الْبَحْرِ طَرِيقُكَ، وَسُبُلُكَ فِي الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ، وَآثَارُكَ لَمْ تُعْرَفْ»
( مز 77: 19 )
إن مبدأ الزرع والحصاد هو مبدأ إلهي صحيح، وقد ذكرَهُ الرب بعد الطوفان مباشرةً «مُدَّةَ كُلِّ أَيَّامِ الأَرْضِ زَرْعٌ وَحَصَادٌ» ( تك 8: 22 ). وحول هذا الموضوع الهام نلاحظ ما يلي:
والزرع والحصاد ليس هو المبدأ الوحيد في مُعاملات الله مع البشر.
فالله صاحب السلطان المُطلَق،
وهو قد يفعل أشياء تُخالف توقعاتنا مُستخدمًا سلطانه في النعمة.
لقد قال: «إِنِّي أرْحَمُ مَن أرْحَمُ، وَأتَرَاءَفُ عَلَى مَن أَتَرَاءَفُ» ( رو 9: 15 ).
وقد نتوقع أشياء ويحدث العكس.
فمَن عرفَ فكر الرب أو مَن صار له مُشيرًا؟
يقول النبي في المزمور:
«فِي الْبَحْرِ طَرِيقُكَ، وَسُبُلُكَ فِي الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ، وَآثَارُكَ لَمْ تُعْرَفْ»
( مز 77: 19 ).
|